الكومبس – ستوكهولم: انتقد مجلس سياسات المناخ السويدي الحكومة الجديدة والسياسة التي تتبعها تجاه البيئة. وقال في تقريره السنوي الذي صدر اليوم إن سياسة الحكومة تزيد الانبعاثات الضارة.
وعنون المجلس تقريره بـ”السويد فقدت السيطرة”. وجاء في التقرير “بدلاً من خفض الانبعاثات بسرعة، فإن التغييرات التي تم الإعلان عنها حتى الآن ستزيد الانبعاثات في المستقبل القريب”.
وذكّر المجلس بأنه قال منذ سنوات إن الانتقال المناخي يجب أن يتسارع ويجب خفض الانبعاثات بوتيرة أسرع، لكن السويد “فقدت السيطرة على سرعة الانتقال المناخي في الوقت الذي شدد فيه الاتحاد الأوروبي أهداف المناخ”.
واعتبر التقرير أنه “من الخطير أن خفض الانبعاثات ليس بطيئاً جداً الآن بل تم تغيير الاتجاه لتزيد الانبعاثات”.
وسلط التقرير الضوء على بعض إجراءات الحكومة ذات التأثير السلبي على تحقيق الأهداف المناخية، مثل إلغاء مكافآت السيارات الكهربائية، وخفض مخصصات صيانة السكك الحديدية، وخفض ضريبة الطاقة على الوقود.
مجلس سياسة المناخ هيئة تتكون من ثمانية باحثين مكلفين بتقييم السياسة العامة للحكومة تجاه البيئة وما إن كانت تسهم في تحقيق الأهداف المناخية التي اعتمدها البرلمان في العام 2018.
ويتمثل الهدف المناخي العام في أن يكون لدى السويد انبعاثات صفرية من الغازات الدفيئة التي تسبب الاحتباس الحراري بحلول العام 2045.