الكومبس – ستوكهولم: طالب مجلس مكافحة الجريمة في السويد (Brå) بإلغاء الاعتماد على مراكز اللجوء الكبيرة، وتقليل الحد الأقصى لعدد الأشخاص الذين يتشاركون الغرفة نفسها، بهدف زيادة الأمن في هذه المراكز. وفق ما نقل راديو إيكوت اليوم.
وأصدر المجلس تقريراً جديداً أظهر أن الجرائم المبلغ عنها للشرطة في مراكز طالبي اللجوء وصلت إلى 600 جريمة في العام 2018.
وقالت المسؤولة عن التقرير سارة ميرينيوس لإيكوت “غالباً ما تنشأ المشاكل نتيجة أمور صغيرة، مثل أن يضيء أحدهم المصباح عندما يريد شخص آخر النوم. عندما يعيش ما يصل إلى ستة أشخاص في الغرفة نفسها، فإن هذه الأشياء الصغيرة ستكون بمثابة قطرة الماء التي تجعل الكوب يطفح. وهذا ينطبق على كثير من حالات الاعتداء والتهديدات غير المشروعة”.
وحسب التقرير، فإن الاعتداء هو الجريمة الأكثر شيوعاً في مراكز اللجوء.
وتعرض مصلحة الهجرة في السويد على كل شخص يتقدم بطلب اللجوء السكن في مركز لجوء خلال فترة معالجة طلبه. وفي العام 2018 كان يعيش أكثر من 30 ألف في مراكز اللجوء.
إيلين حارسة أمن عملت في عدد من مراكز اللجوء وتعرضت لتهديدات بالقتل خلال عملها. وتعتبر الآن أن اقتراحات مجلس مكافحة الجريمة فكرة “جيدة جداً”.
وتقول “عندما يعيش طالبو اللجوء في غرف مزدحمة فإن احتمال نشوب صراعات يكون أكبر بكثير”.