الكومبس – اقتصاد: قال محافظ البنك المركزي السويدي، إريك تيدين، إن قوة الكرون والتوترات الجيوسياسية، بما في ذلك السياسات التجارية للإدارة الأمريكية، تؤثر على السياسة النقدية في السويد.
ووصف تيدين خلال جلسة للجنة المالية في البرلمان الأوضاع الحالية بأنها “غير مستقرة بشكل غير عادي”، ولكنه أكد في الوقت نفسه أن السيناريو الرئيسي للبنك المركزي لم يتغير، مشيرًا إلى أن الاقتصاد السويدي سيتحسن في 2025 مقارنة بعام 2024، وأن التضخم سيكون قريبًا من الهدف المحدد.
وأشار إلى أن التضخم كان أعلى من المتوقع في يناير وفبراير، لكن تأثير ذلك قد يُخفف بفضل ارتفاع قيمة الكرون، ما يقلل من تأثير التضخم المستورد، كما نقلت وكالة TT.
المواد الغذائية تدفع التضخم
وأضاف أن ارتفاع أسعار بعض المواد الغذائية مثل الكاكاو والقهوة ساهم في زيادة التضخم، لكنه لا يرى أن الوضع “دراماتيكي”، كما قال.
وأكد تيدين أن البنك المركزي سيقدم تحليلاً أكثر تفصيلاً حول المخاطر المتعلقة بالتضخم في تقرير السياسة النقدية الأسبوع المقبل.
تأثير الاستثمارات الدفاعية الأوروبية
كما حذر من أن الاستثمارات الكبيرة في الدفاع والبنية التحتية في أوروبا قد تؤثر على الاستقرار الاقتصادي، لا سيما في البلدان ذات الأوضاع المالية الأضعف، حيث قد تؤدي إلى ارتفاع تكاليف الاقتراض بشكل مستدام.
ولكنه قال في الوقت نفسه إنه لا يتوقع أن هذا سيؤثر بشكل كبير على السياسة النقدية في السويد.