الكومبس – اقتصاد: يشير العديد من الاقتصاديين إلى أن دعم الحكومة للأسر في مواجهة ارتفاع أسعار الكهرباء والبالغ مقداره 56 مليار كرون ربما غذى التضخم في البلاد ، وبالتالي رفع أسعار الفائدة.
ويؤكد محافظ البنك المركزي “ريكسبانك” ، إريك تيدين ، أن دعم الكهرباء ربما كان له هذا التأثير ، لكنه لا يزال يعتقد أنه كان من الصواب دفع الأموال.
وقال للتلفزيون السويدي: “لو لم تفعل الحكومة ذلك ، لكان التضخم أقل قليلاً”.
من جهته، قال أستاذ الاقتصاد جون هاسلر لقناة TV4 إن سعر الفائدة كان من الممكن أن يكون أقل بنسبة ربع بالمائة إذا لم تدفع الحكومة دعم الكهرباء. ويرى أن من الممكن أن تكون هذه الزيادة في المعدل أسوأ بكثير من زيادة أسعار الكهرباء.
ويرد محافظ المركزي السويدي على كلام هاسلر بالقول، “إنه محق من الناحية الاقتصادية البحتة، وإنه إذا كانت الظروف متساوية ، لكان معدل الفائدة أيضًا أقل قليلاً بدون دعم الكهرباء”. لكن Riksbank مع ذلك اختار عدم انتقاد قرار دعم الكهرباء.
وتابع تيدين: “إن صدمة أسعار الكهرباء الشديدة التي تعرضت لها بعض الأسر تضيق بشدة. ويبدو لي أنه من المعقول تعويضهم”.
وكان صرح كل من ريكسبانك ووزيرة المالية إليزابيث سفانتيسون، أنه يجب على الحكومة أن تكون حذرة من الإعانات الاقتصادية العامة الكبيرة التي تزيد القوة الشرائية للأسر وتزيد من التضخم. ومع ذلك ، لا يعتقد إريك تيدين أن 56 مليارًا لدعم الكهرباء كانت دعمًا عامًا لأن صدمة أسعار الكهرباء أصابت منازل مختلفة بشكل متفاوت تمامًا.
Source: www.svt.se