الكومبس – اقتصاد: حذّر محافظ البنك المركزي السويدي إريك تيدين من تداعيات جرائم العصابات في السويد والتي تهدد بإلحاق الضرر باقتصاد البلاد ونموّها على المدى الطويل.
وشدد في كلمة ألقاها أخيراً خلال حفل اقتصادي ونقلتها وكالة بلومبرغ الاقتصادية على “ضرورة مواجهة هذه الجرائم ووقفها لأن استمرارها يهدد الثقة التي تعد أحد أهم الأسباب للنجاح الاقتصادي السويدي”.
وقال “أتابع الأخبار في الصحف وأحاول ان أفهم الآثار المترتبة على ذلك ولكن في الوقت الحالي فإن هذه الأعمال تؤدي إلى معاناة إنسانية”.
ومن جانبها قالت وكالة بلومبرغ إن العواقب الاقتصادية لأحداث العنف في السويد لا تزال محدودة في الوقت الحالي.
ولكنها نقلت تحذير قادة الأعمال من أن العنف يمكن أن يضرّ بسمعة السويد في العالم ويجعل من الصعب جذب الكفاءات الأساسية إلى الدولة المعتمدة على الصادرات.
وكانت السويد شهدت خلال السنوات الأخيرة موجات عنف متتالية بين العصابات كان أسوأها في شهر سبتمبر الماضي، حين قتل 11 شخصاً في حوادث إطلاق نار وتفجيرات جراء حرب داخل عصابة “فوكستروت” السويدية.
Source: www.bnnbloomberg.ca