محاكمة امرأة أخذت طفلها إلى “داعش” دون علم والده

الكومبس – مالمو: تخضع امرأة (31 عاماً) من محافظة سكونا للمحاكمة بتهمة التعسف ضد الأطفال للاشتباه في أنها اصطحبت ابنها البالغ من العمر عامين للانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي في سوريا. وفق ما نقل راديو السويد اليوم.

وحسب تفاصيل الدعوى، سافرت المرأة إلى سوريا العام 2014 مع ابنها دون إخبار والد الطفل. وعادت إلى السويد في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي مع طفلها الذي كان قد بلغ 8 سنوات، وطفلين آخرين ولدا في سوريا. وألقي القبض عليها لأنها كانت مطلوبة دولياً.

وتقول المرأة إنها تعرضت للخداع حتى تذهب إلى سوريا. فيما حصل الأب مؤخراً على حق الوصاية على الابن. حيث اعتبرت محكمة لوند الابتدائية أن المرأة أخذت ابنها إلى بيئة غير مناسبة للأطفال دون أن تخبر والده، وأنها بالتالي “غير مؤهلاً لتكون أماً”.

وكانت المرأة ادعت أنها ستذهب في إجازة أسبوع إلى تركيا في حين توجهت إلى مناطق سيطرة داعش في سوريا.

واستدعى الادعاء العام شهوداً لإثبات أن المرأة كانت تحمل أفكاراً متطرفة قبل مغادرتها وأنها لم تتعرض للخداع كما تدعي، بل خططت لاختطاف الطفل.

وجرى إخطار المراة سابقاً بتهمة ارتكاب جرائم حرب حيث يعتقد أنها كانت تدير حسابات بأسماء مختلفة على فيسبوك لجذب النساء إلى داعش.