الشرطة داهمت في وقت لاحق منزل آخر في نفس البلدية الواقعة إلى الشمال من مدينة كالمار، جنوب السويد، لتجد هناك مئات من شتلات هذه المادة المخدرة، والتي يتم زراعتها في أحواض منزلية.
اليوم أصدرت محكمة المدينة الابتدائية حكما على صاحبي المزرعتين بالسجن سنتين لكل من هما، بتهمة جرائم انتاج المخدرات، فيما سيتم إبعاد واحدا منهم لمدة 10 سنوات بعد انتهاء مدة محكوميته إلى بلاده ( لم تذكر الشرطة إلى أي بلد)
كما لم تتأكد المحمة من مزاولة الشخصين لمهمة توزيع وبيع هذه المواد، جاء الحكم فقط عقابا على زراعة واقتناء مواد مخدرة.
المدعي العام قال إن الشخصين قاما بانتاج حوال 28 كيلوغرام من المواد المخدرة المستخرجة من القنب
الشرطة تقول إنها عثرت على عدة مزاع للمواد المخدرة في السويد، في السنوات الأخيرة، وتعتقد أن المصدر الرئيسي للمدمنين على تدخين الماريجوانا وغيرها أصبح الانتاج المحلي، كما زاد الطلب في الفترة الأخيرة على استخدام هذه المواد.
يذكر أن أول مزرعة لزراعة القنب المخدر وجدت عند أشخاص ينتمون إلى عصابة من فيتنام بداية الألفية الجديدة، حيث قامت العصابة بشراء منزل وأعادة بناءه وتجهيزيه خصيصا لهذه المهمة