الكومبس – ستوكهولم: كشفت صحيفة أفتونبلادت عن عملية احتيال كبيرة جرت بين العامين 2020 و2021، وراح ضحيتها مجموعة من الأثرياء والمشاهير، لأن الطريقة كانت جديدة وهي سرقة الضرائب المستردة. وفق ما نقلت سكاي نيوز عربية أمس.
وكشفت الصحيفة أن أحد هؤلاء الأثرياء تعرض لسرقة 14.5 مليون كرون من أمواله، فيما فقد آخر حوالي 9 ملايين كرون.
ووفق الصحيفة، استغل المحتالون ثغرة في النظام الذي يربط بين مصلحة الضرائب وأحد البنوك الرئيسية، حيث قاموا بتعريف أنفسهم كوكلاء إقرار ضريبي عن الضحايا.
وتمكن المحتالون من تغيير معلومات الحسابات البنكية للضحايا على موقع مصلحة الضرائب إلى حسابات تخصهم، لتقوم مصلحة الضرائب بإيداع مبالغ الضرائب المستردة في هذه الحسابات بدل حسابات الضحايا.
وحتى تكتمل عملية الاحتيال، غيّر المحتالون أيضاً العناوين الرسمية للضحايا، لمنع وصول البريد من مصلحة الضرائب إلى عناوين الضحايا، وبالتالي لم يتمكنوا من اكتشاف تغيير معلومات حساباتهم البنكية لدى المصلحة. فاستمرت عملية الاحتيال لفترة دون أن يكتشفها أحد.
وتعيد مصلحة الضرائب كل عام جزءاً من ضرائب الدخل التي أخذتها من الأفراد، بعد تقديم إقرارهم الضريبي في حال كانت المبالغ التي دفعوها طيلة العام أكبر من المبالغ المستحقة عليهم كضريبة. ويبدو أن المحتالين استغلوا ثغرة إلكترونية في عملية الربط بين مصلحة الضرائب وأحد البنوك واستطاعوا تغيير الحسابات البنكية لتصب الأموال في جيوبهم.