الكومبس ـ خاص: اشتكى مجموعة من الشباب المحتجزين في مكان الاحتجاز التابع للهجرة في Ljung­byhed عبر تواصلهم مع الكومبس عن جودة الطعام وطريقة الاحتفاظ به وكذلك عن وصوله نيئاً في كثير من الأحيان إضافة إلى رؤيتهم لذباب في الطعام في إحدى المرات.

يقول سامر (اسم مستعار) البالغ من العمر 37 عاماً لقد قدمنا شكاوى عدة للمسؤولين عنا ولكن ما من فائدة حتى الموظفين يتعاطفون معنا ويعرفون مدى سوء الطعام المقدّم كما أننا قمنا بالتواصل مع الشركة الموردة للطعام نفسها لكن دون فائدة.

يضيف سامر:

“نحن أناس محترمون ويحق لنا أن نأكل طعاماً لا يؤذينا ونتفهم جداً أنه لا يسمح لنا باستقبال الطعام الخاص من عائلاتنا وذلك تفادياً من سوء التخزين الذي قد يؤدي للتسمم ولكن هذا لا يعني أن نأكل طعاماً فاسداً.”

لا يتوقف اعتراض الشباب عن الطعام فحسب بل يطالبون كذلك بوجود تلفاز لمتابعة المباريات على سبيل المثال وكذلك وجود صالة رياضية للتدريب لأن شهور الحجز طويلة وغير معروفة وما من شيء يستطيعون فعله إضافة إلى رغبة المدخنين منهم للخروج للباحة مدة عشر دقائق خلال كل ساعة ليتمكنوا من التدخين عوضاً عن أربع مرات في اليوم ولكن غير مسموح بذلك.

بالطبع أولت الكومبس الاهتمام لوضع الشباب في المحتجز وتواصلت مع القسم الإعلامي في مصلحة الهجرة وكان رد المتحدث الإعلامي ديدزيس ميلبيكيس كالتالي:

” نعطي أهمية كبيرة للطريقة المتعاطفة في عملنا، ونعمل على تعزيز الثقة في أنشطتنا. في حال وجود شكاوى، يتم استقبالها ومراجعتها بانتظام.

أما بالنسبة للطعام، فيتم توفيره عبر مورد تم التعاقد معه، وغالباً ما يكون الطعام موضع تقدير من قبل المحتجزين، لكن أحياناً تصلنا ملاحظات منهم، ونعمل عندها على بحث خيارات بديلة بالتعاون مع المورد.”

وبالنسبة لوضع التلفاز والصالة الرياضية يقول ديدزيس:

“تصميم المرافق يجعل من الصعب وضع التلفاز في غرف الإقامة، لكن جميع المحتجزين لديهم إمكانية الوصول إلى جهاز لوحي (تابلت) يمكنهم من متابعة ما يحدث في العالم الخارجي والتواصل.

كما توجد معدات رياضية، مثل جهاز الجري والدراجة الثابتة، بالإضافة إلى صالة رياضية صغيرة في ساحة الترفيه الخارجية التي تحظى بتقدير العديد من المحتجزين.”

تواصلت الكومبس مع الشركة الموردة للطعام كذلك للحصول على تعليق عن موضوع الطعام ولكنها لم تحصل على إجابة حتى الآن.

ريم لحدو