الكومبس – ستوكهولم: حظي قرار محكمة بريطانية عدم تسليم مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج للولايات المتحدة باهتمام إعلامي سويدي، حيث نقلت معظم وسائل الإعلام السويدية الخبر على صدر صفحاتها الإلكترونية.
ورأت المحكمة البريطانية اليوم أن أسانج، المتهم بالتجسس والقرصنة، لا يمكن تسليمه إلى الولايات المتحدة لأسباب صحية خطيرة، ولكن يمكن استئناف قرار المحكمة.
فيما قال الدفاع عن أسانج إنه قام بعمل صحفي ويتعرض للاضطهاد من قبل الولايات المتحدة لأسباب سياسية بعد أن كشفت ويكيليكس عن مخالفات وانتهاكات ارتكبها الجيش الأمريكي. وكانت التسريبات التي نشرها موقع ويكيليكس أثارت اهتماماً كبيراً في العالم. ورفضت القاضية فانيسا بارايتسر في محكمة أولد بيلي في لندن معظم حجج أسانج ضد التسليم، لكنها لفتت إلى أن السلطات الصحية شخصت إصابته بالاكتئاب وأن هناك خطراً من أنه قد يودي بحياته.
وتنفس أسانج (49 عاماً) الصعداء بعد قرار المحكمة، فيما استغرقت خطيبته ستيلا موريس بالبكاء.
ويمكن استئناف القرار، أمام المحكمة العليا في المملكة المتحدة، وربما المحكمة الأوروبية. وبالتالي، قد يستغرق حكم الاستئناف سنوات عدة، ما لم يسحب الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن الادعاءات ضد أسانج، كما يتكهن البعض.
وكان أسانج محتجزاً في بريطانيا وتدهورت صحته في الحجز. ومن المتوقع أن يتم الإفراج عنه بكفالة في وقت لاحق اليوم.
Source: www.svt.se