الكومبس – ستوكهولم: تعيد محكمة ستوكهولم الابتدائية، اليوم الأربعاء، النظر فيما اذا كان مؤسس موقع ويكليكس جوليان أسانج، سيستمر ببقاءه بالحجز بعد 1336 يوماً من مطاردته من قبل السويد، للاشتباه باعتداءه جنسياً على سيدتين سويدتين.

الكومبس – ستوكهولم: تعيد محكمة ستوكهولم الابتدائية، اليوم الأربعاء، النظر فيما اذا كان مؤسس موقع ويكليكس جوليان أسانج، سيستمر ببقاءه بالحجز بعد 1336 يوماً من مطاردته من قبل السويد، للاشتباه باعتداءه جنسياً على سيدتين سويدتين.

وبحسب المحامي كلاس بورغستروم، فإن المدعي العام يملك الورقة الرابحة في القضية، لافتاً إلى وجود نتائج تحقيق سرية لا يعرف بها أحد من الخارج.

ولا يزال أسانج المطارد من قبل العدالة السويدية منذ عامين، محتجزاً في السفارة الإكوادورية بالعاصمة البريطانية لندن، تحت حماية حق الجوء السياسي، فيما تقف الشرطة خارج مبنى السفارة على مدار الساعة في انتظار فرصة اعتقاله.

وكان محامي الدفاع السويدي لـ أسانج، توماس أولسون، قدم أواخر شهر حزيران (يونيو) الماضي، طلباً إلى المحكمة، طلب فيها رفع مذكرة الاحتجاز عن موكله.

وذكر أولسون في طلبه، أن هناك حججاً قوية لتعليق أمر الأعتقال. وأنه من السهل التركيز على قضية اللجوء السياسي، ولكن يجب على المرء أن لا ينسى الوقت الذي تطلب فيه تنفيذ القرار وما يعنيه ذلك لجوليان أسانج.

ويرى محامي أسانج، أن مجرد الوقت الطويل الذي مر منذ اعتقال جوليان أسانج غيابياً، يعد واحد من الأسباب الرئيسية التي تستوجب إعادة النظر في القضية، إلا أن المحامي كلاس بورغستروم الذي يمثل واحدة من النساء التي يُشتبه باعتداء أسانج عليها، يرفض ذلك، قائلاً: يجري الحديث عن صعوبة بقاء أسانج في السفارة طوال هذه المدة، والأمر كذلك، لكنه هو من فعل ذلك بنفسه.

نتائج تحقيق سرية

ويرى المحامي بورغستروم، أن أسباب الاعتقال قوية كما كانت من قبل. وأن هناك نتائج أخرى للتحقيق لا يعرفها أحد. قائلاً: آمل التمسك بمذكرة الاعتقال، وبخلاف ذلك، سيكون كما لو أن نظام القانون السويدي يُذعن لضغط المشتبه به.

ومن الناحية النظرية، يمكن لأسانج البقاء مختفياً في مبنى السفارة الأكوادرية إلى ما لا نهاية من الوقت، لكنه عملياً، يمكنه الخروج من المبنى كرجل حر في غضون ستة أعوام، إذ تنتهي حينها صلاحية الاشتباه بإلاعتداء الجنسي، لتقادم الفترة.