الكومبس – وكالات: حكمت محكمة مدينة سودرتاليا اليوم على زعيم شبكة سودرتاليا المافيوية برنارد خوري بالسجن مدى الحياة، لادانته بالمسؤولية عن إرتكاب ثلاث جرائم قتل، وقعت بين عامي 2009-2010 بينها جريمة قتل لاعب نادي " أسيرسكا " بكرة القدم أدي موسى، وشقيقه يعقوب.
ووجدت المحكمة خوري مذنباً، بسبب ترأسه عصابة إجرامية في سودرتاليا ومسؤوليته عن ثلاثة جرائم قتل.
وقد نفذت جرائم القتل الثلاثة عن طريق أشخاص لهم علاقة بما يسمى بعصابة MC فريق X، والسبب وراء تلك الجرائم كان الصراع حول القمار غير المشروع وتحصيل الأرباح.
وكان شاب في الـ 22 من عمره، قد حكم بالسجن 12 عاماً، لمسؤوليته عن جريمة قتل وقعت في رونا Ronna عام 2009، فيما لم يجر التأكد من الأشخاص الذين نفذوا جريمة قتل الشقيقين موسى في حزيران (يونيو) 2010، الا ان شابين كانا حين وقوعها مراهقين، حوكما بتهمة سرقة دراجات بخارية أستخدمت في عملية القتل.
وبلغ مجموع الأشخاص الذي جرت محاكمتهم 17 شخصاً، تفاوتت عقوباتهم بين السجن المؤبد والسجن لمدة طويلة، نزولاً الى السجن لعام واحد فقط.
وكانت المدينة شهدت صيف 2010 جريمة، قُتل فيها لاعب نادي " أسيرسكا " بكرة القدم أدي موسى، وشقيقه يعقوب، على يد أفراد من عصابة متنافسة، في مقهى " أوسيان " وسط المدينة، الأمر الذي دفع بالشرطة الى تفعيل نشاطها هناك، وإطلاق حملة ضد مجاميع المافيا المتنافسة.
برنارد خوري
وكان المجتمع السويدي أولى إهتماماً كبيرا لما بات يُطلق عليه في السويد " أكثر المحاكمات كُلفة " في تاريخ السويد، لـ 18 من أفراد المافيا المعروفة بـ " شبكة سودرتاليا"، بعد قرار محكمة الإستئناف، إعادة الإستماع الى الشهود في المحكمة التي نطقت بالحكم اليوم، نظراً للشكوك في حيادية أحد أعضاء لجنة المحلفين في المحكمة التي كانت أصدرت أحكاماً قاسية بحقهم.
وكان قرار إعادة النظر بالمحاكمة أثار ردود فعل متابينة، وزاد من حدة الجدل الدائر في السويد حولها، خصوصا في الأوساط المقربة من عوائل ضحايا العصابة. وكان المدعي العام بيورن فيريتوف أنتقد إعادتها قائلا إن ذلك سيضر بالضحايا والشهود.
وكانت المحكمة حكمت على زعيم العصابة المذكورة بالسجن المؤبد، فيما تراوحت الأحكام الاخرى بين سنة وست سنوات.