الكومبس – خاص: قضت المحكمة الإدارية في مدينة لوليو شمال السويد اليوم، بعدم الأخذ بالإعتراضات على إلزام كل من يملك جهاز كومبيوتر بدفع ما يُعرف في السويد بـ " ضريبة التلفزيون "، حتى وإن لم يكن يشاهد برامج التلفزيون السويدي عبر جهاز التلفزيون.
ورفضت المحكمة طعون تقدم بها 20 مواطنا سويديا من أنهم لم يتفرجوا أو يشاهدوا التلفزيون عبر الكومبيوتر.
وكانت مؤسسة إستحصال رسوم الإذاعة والتلفزيون المعروفة بـ Radiotjänst بدأت أواخر شباط ( فبراير ) الماضي، مفاتحة الناس بهدف دفع أجور ضريبة التلفزيون، التي باتت تُستحصل حتى من قبل الأشخاص الذين لايملكون أجهزة تلفزيون، لكنهم يستفيدون من خدمات البث الرسمية، عن طريق أجهزة الكومبيوتر وحتى أجهزة " أي باد " وماشابهها.
وجاء قرار إستيفاء أجور التلفزيون من الناس الذين يملكون أجهزة الكومبيوتر المنزلية، بعد بث التلفزيون السويدي برامجه بشكل مباشر على الإنترنيت.
معروفٌ أن القانون السويدي، ينص على إلزام كل من يملك جهاز تلفزيون في البيت، دفع ضريبة سنوية الى الشركة التي تدير الإذاعة والتلفزيون مقابل الخدمة التي يحصلون عليها. لكن هذا القانون لم يكن يشمل كل من يملك أجهزة كومبيوتر منزلية، إلا بعد أن جرى بث برامج التلفزيون الرسمية على الإنترنيت بشكل مباشر.
وهناك ممن يتهرب من دفع الضريبة بحجة أنه لا يملك جهاز تلفزيون في المنزل، ورغم حملات قامت بها الهيئة لتحصيل هذه الضرائب، تضمنت زيارات للمنازل واتصالات هاتفية، إلا أن الهيئة عجزت عن إثبات حقها في الحصول على الضرائب من عدد يشكل نسبة غير كبيرة من المواطنين، لكن الإجراء الجديد قد لا يبقي مجالا كبيرا للتهرب من دفع ضريبة التلفزيون.