الكومبس – أخبار السويد: اعتبر المحلل السياسي في التلفزيون السويدي، ماتس كنوتسون، أن الاستقالة المفاجئة لزعيم حزب الليبراليين، يوهان بيرشون، لا تُعمّق أزمة الليبراليين ومشاكلهم فحسب، بل قد تُعرّض التعاون الحكومي واتفاقية تيدو بأكملها للخطر.
وحسب كنوتسون، سيواجه زعيم الحزب الليبرالي القادم تحديات كبيرة، على أقل تقدير، وقد تكون لديه أيضًا وجهة نظر مختلفة تمامًا تجاه كل من اتفاقية “تيدو” وحزب ديمقراطي السويد.
وأوضح أنه وعلى المدى البعيد، قد يُزعزع هذا الاحتمال، فرص رئيس الوزراء أولف كريسترشون في الاستمرار في الحكم بعد انتخابات 2026.
وفي أحدث استطلاع رأي أجرته SVT/Verian، حصد الليبراليون في نسبة 2.8%، فقط. ولا يزال التعاون مع حزب ديمقراطي السويد مثيرًا للجدل داخل الحزب نفسه.
أعلن يوهان بيرشون اليوم استقالته من رئاسة حزب الليبراليين. وقال بيرشون في بيان صحفي “الآن، مع بقاء عام ونصف على الانتخابات، حان الوقت لتسليم الشعلة إلى رئيس جديد للحزب”.
وتولى بيرشون منصب القائم بأعمال رئيس الحزب في 8 أبريل 2022، وانتخب رسمياً رئيساً للحزب في نوفمبر من العام نفسه. وقاد الليبراليين خلال حملة الانتخابات البرلمانية للعام 2022، وكذلك في انتخابات البرلمان الأوروبي في يونيو 2024.
وسيواصل بيرشون مهامه كوزير للتعليم حتى يتولى الرئيس الجديد للحزب منصبه. وشدد على أن قرار استقالته كان بمبادرة منه، وليس بضغط من أي طرف آخر. وقال “هذا قراري. أشعر أن أمامي 8 إلى 10 سنوات أخرى من الحياة المهنية، وأود أن أفعل شيئاً مختلفاً خلالها”.
Source: www.svt.se