الكومبس – أخبار السويد: اعتبر المعلق السياسي في التلفزيون السويدي ماتس كنوتسون، أنه من الصعب رؤية حل وسط بين عضوة البرلمان المستقلة، أمينة كاكابافه ورئيسة الوزراء، مجدلينا أندرشون بشأن مطالب كاكابافيه حول المفاوضات مع تركيا للانضمام إلى الناتو.
وفيما العيون تتجه إلى البرلمان السويدي يوم الثلاثاء، في جلسة التصويت على حجب الثقة عن وزير الداخلية والعدل، مورغان يوهانسون، بطلب من معظم أحزاب المعارضة، يُعتبر صوت كاكابافه حاسماً للحيلولة دون حجب الثقة.
ورأى المحلل أن المطالب التي تتقدم بها عضوة البرلمان تتعارض بشكل مباشر مع مطالب تركيا.
ووفقًا لما قاله ماتس كنوتسون ، فقد انتهى الأمر بكاكابافه ، بصفتها وحش سياسي ، في موقع قوة حيث تغتنم الفرصة لحل القضايا التي تؤمن فيها شخصيًا.
ويرى المحلل أن الحكومة، قد تضطر إلى الاختيار بين دعم مطالب أمينة كاكابافه ودعم مطالب تركيا حول طلب انضمام السويد لحلف شمال الأطلسي.
وتابع: يمكن النظر إلى المناقشة الجارية الآن وفق السياسة السويدية مع تركيا على أنها تأكيد بأن كاكابافه لها تأثير كبير في السويد، وهذه مشكلة للحكومة.
وقال كنوتسون، إن ما يجري سيكون له بالفعل عواقب على طلب الناتو ، لكنه قد يؤثر أيضًا على مصداقية السويد في المفاوضات الجارية حول عضوية الناتو، على حد قوله.
Source: www.svt.se