الكومبس – ستوكهولم: يُنتظر أن تصدر الحكومة النرويجية بعد ظهر اليوم قواعد جديدة بخصوص الحدود مع السويد. فيما أظهر استطلاع جديد ازدياد القلق والإحباط لدى الناس بالمناطق الحدودية في فيرملاند جراء إغلاق الحدود. وفق ما نقل راديو السويد اليوم.
كريستر فرانسون أحد الذين يشعرون بهذا القلق، حيث يدير مخيماً في أورينغ ولم يخطر بباله أبداً أن الحدود يمكن أن تغلق.
وقال فرانسون لراديو السويد “لا أحد منا كان يعتقد أن هذا يمكن أن يحدث. ترتبط جميع العائلات على طرفي الحدود ببعضها من خلال الزواج والعمل والأعمال التجارية وغيرها. الأمر يبدو غريباً جداً ونحن لا نفهمه”.
وأجرت خدمة المعلومات Grensetjänsten استطلاعاً تلقت فيه نحو 1700 إجابة، تظهر معظمها شعوراً بالارتباك والإحباط، ويتحدث كثيرون عن القلق من الانفصال بعد أن كان هناك تعاون كبير.
وقال المسؤول في خدمة المعلومات تروند غروند “سنفكر بطريقة “نحن وهم”، هذه فكرة خطيرة”، معرباً عن أمله في أن يجد السياسيون استراتيجية مختلفة.
وأضاف “يجب أن نعمل بجد لتجنب الانقسام. لدينا هدف في أن نصبح المنطقة الأكثر تكاملاً في العالم قبل العام 2030، لذلك يجب التفكير كمنطقة وليس بطريقة نحن وهم”.
على بعد بضعة أميال غرب أورينغ، قرب الحدود النرويجية، يوجد مركز تسوق نصف فارغ منذ آذار/مارس حين توقف الزبائن النرويجيون عن القدوم جراء أزمة كورونا. وانتقل المركز من 3000 زائر في اليوم إلى أقل من 800.
مديرة المركز ماديلين فارد أكدت الشعور بالقلق إزاء الانقسام. وقالت “فجأة أصبح هناك حدود مغلقة مع الأشخاص الذين يعملون ويعيشون معنا، الأمر شديد التأثير على الأشخاص والشركات”.
وأضافت “كل شيء يتأثر، الأسرة والعلاقات الاجتماعية والأمن والاستقرار والعمل”.