الكومبس – ستوكهولم: حذرّت مصادر إقتصادية سويدية من إحتمال أن تؤدي الضربة العسكرية الغربية المحتملة لسوريا، الى زيادة كبيرة في أسعار البنزين في السويد لتصل الى 16 كرونة للتر الواحد.
وقالت المحللة النفطية في بنك نورديا تينا سالتفدت، إن ارتفاعاً كبيراً قد يطرأ على أسعار الوقود، بسبب التهديدات الأمريكية من تدخل عسكري في سوريا، ما سيعمل ذلك على زيادة أسعار النفط والبنزين.
ونقلت صحيفة "أفتونبلادت" عن سالتفدت قولها: انه وخلال يوم واحد، إرتفع سعر النفط بقيمة سبعة دولارات للبرميل الواحد، لافتة الى وجود مخاطر من إرتفاع سعر البنزين بما يزيد عن 16 كرونة لليتر الواحد.
ولا تنتج سوريا كميات كبيرة من النفط، الا ان موقعها الجغرافي ووجودها بين أكبر البلدان المصدرة للنفط، كالسعودية والعراق، اللذان يسهمان بـ 34 بالمائة من الإنتاج العالمي للنفط، يجعل من تطورات الأزمة السورية أهمية بالغة بأسعار الوقود في العالم.
وبإرتفاع أسعار الوقود، يرتفع سعر البنزين ايضاً. وخلال يوم واحد، أرتفع سعر برميل النفط الواحد الى 120 دولار، بزياة قدرها 7 دولارات، وهو ما يحدث للمرة الأولى منذ أحداث الربيع العربي قبل عام ونصف العام، وفقاً لمحللة النفط تينا سالتفدت.