الكومبس – ستوكهولم:توقعت منظمة قطاع المياه Svenskt Vatten أن ترتفع رسوم المياه والصرف الصحي في السويد أربعة أضعاف في المستقبل.
وقالت المنظمة إن زيادة الرسوم ستصبح ملموسة في غضون سنوات.
وقال رئيس بلدية بوستاد يوهان سوانشتاين “كانت المياه رخيصة من قبل، لكنها الآن أصبحت باهظة الثمن”.
فيما قال الرئيس التنفيذي لمنظمة المياه بار دالهيلم إن استبدال جميع أنابيب المياه القديمة في السويد يستغرق
200 سنة إذا سارت الأمور على الوتيرة نفسها المعمول بها اليوم. وأضاف “نحن بحاجة إلى العمل بسرعة مضاعفة على الأقل”.
وتعاني بعض البلديات من نقص في المياه كل صيف تقريباً، لذلك اتخذت عدداً من التدابير لتحسين إمدادات المياه. ومنها زيادة الرسوم.
وقال سوانشتاين “رفعنا الرسوم 20 بالمئة مؤخراً وسنزيدها 30 بالمئة أيضاً في المستقبل”.
فيما قال دالهيلم إن الرسوم قد ترتفع أربعة أضعاف على المدى الطويل. وأضاف “يدفع المنزل العادي حالياً 700 كرون شهرياً مقابل المياه، في حين سيدفع حوالي 3 آلاف كرون شهرياً مع الرسوم الجديدة”.
ودعا دالهيلم إلى “حوار وطني” حول قضية المياه، مع تقلب الأسعار على نطاق واسع في جميع أنحاء البلاد، حيث يبلغ الفرق بين أغلى وأرخص رسوم 500 بالمئة اليوم.
وأضاف “إنه نفس الوضع إلى حد ما كما هو الحال مع أزمة الطاقة، حيث شهدنا نقصاً لمدة 15 عاماً لكننا لم نعالجه”.
ورداً على سؤال “هل يمكن أن تصبح أسعار المياه أزمة مثل أسعار الكهرباء؟”، أجاب “نعم. فيما يتعلق بإمدادات المياه، لدينا الوقت، لكن يجب أن نبدأ الآن إذا أردنا تجنب انهيار النظام في المستقبل”.
Source: www.svt.se