مخاوف من عدوى كورونا خلال جلسة التصويت بسحب الثقة عن الحكومة

: 6/19/21, 9:21 AM
Updated: 6/19/21, 9:21 AM
FOTO: TT
(أرشيفية)
FOTO: TT (أرشيفية)

الكومبس – ستوكهولم: على الرغم من جائحة كورونا، سيضطر كل أعضاء البرلمان السويدي للاجتماع في جلسة يوم الاثنين القادم، للتصويت على سحب الثقة من حكومة ستيفان لوفين، وسط مخاوف من أن يؤدي الازدحام إلى انتشار لعدوى كورونا، حسبما ذكرت عدة مصادر للتلفزيون السويدي SVT.

ومنذ مارس من العام الماضي، يشارك 55 عضوًا فقط من أعضاء البرلمان البالغ عددهم 349 عضوًا في المناقشات والتصويت داخل أروقة البرلمان، بعد قرار مشترك من قبل الأحزاب بالاقتصار على هذا العدد تجنباً لعدوى كورونا، ولكن يتحتم خلال جلسة التصويت على سحب الثقة، أن يجتمع البرلمان بأكمله.

وقال رئيس البرلمان، أندرياس نورلين، “لا يمكن أن يكون لديك تصويت بحجب الثقة بحضور 55 عضوا وفقًا لشكل الحكومة، من المطلوب أن يصوت أكثر من نصف أعضاء البرلمان”.

وحسب التلفزيون السويدي، فإن العديد من الأطراف التي تحدث إليها، تطالب بارتداء الأعضاء كمامات الفم خلال الجلسة.

كما أن هناك قلقًا لدى بعض الأعضاء، من الذهاب إلى البرلمان بشكل جماعي، ما يسبب الازدحام داخل وخارج مقره، وسيما أن بعض الأعضاء قد يأتون إلى البرلمان، حتى لو ظهرت عليه بعض أعراض المرض، وفق ما ذكر التلفزيون السويدي.

وقال نورلين، ” يجب أن نحاول التعامل مع ذلك بطريقة مسؤولة قدر الإمكان”.

ومن المقرر، أن يتخذ قادة مجموعات الأحزاب البرلمانية في أغسطس القادم، القرار النهائي بشأن شكل اجتماعات البرلمان خلال الخريف، فيما أشار أعضاء في الحزب الاشتراكي الديمقراطي، إلى أنه من المخطط عودة جميع أعضاء البرلمان للحضور مع افتتاح جلسات الخريف.

وقالت أنيلي كارلسون، رئيسة مجموعة الاشتراكيين الديمقراطيين في البرلمان، “يتفق قادة المجموعات النيابية، بين جميع الأحزاب الثمانية، على أننا نأمل في افتتاح البرلمان السويدي في 14 سبتمبر بحضور جميع الأعضاء البالغ عددهم 349 مرة أخرى. نحن سنقوم بذلك، بالطبع، بشرط أن تكون التطعيمات مستمرة وألا يكون هناك ازدياد في انتشار العدوى”.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.