مخيم في السويد جميع رواده عراة بالكامل!

يريدون أن يشعروا بـ”الحرية” وألا يؤذوا الطبيعة

الكومبس – ستوكهولم: يرتاد عدد من الأشخاص مخيم Stora Ekenäset الصيفي في السويد ليمارسوا السباحة أو يقرؤوا روايات تحت أشعة الشمس، ككل المخيمات الأخرى، لكن اللافت في موقع التخييم هذا أن جميع رواده عراة بالكامل.

تتم إدارة المخيم من قبل جمعية naturist منذ 50 عاماً في جزيرة صغيرة في Frisjön، جنوب بوروس. وعن تبرير التعري، قال رئيس الجمعية لإكسبريسن “إنه شعور لا يصدق بالحرية في عدم ارتداء أي ملابس”. فيما قال أحد الزوار “إنه شعور لا يصدق بالحرية في عدم ارتداء أي ملابس. الجميع هنا عراة على قدم المساواة، فليست الملابس هي التي تتحكم في الوضع. الشيء الوحيد الذي لدينا هو بعض الماء ومنشفة للجلوس عليها، أنت لست بحاجة إلى أي شيء آخر”.

يذكر أن الجزيرة مجهزة بمطبخ وساونا وخمس كبائن للمبيت ولكن لا توجد كهرباء أو مياه جارية. ويتم تخزين الطعام في قبو أرضي وسحب أخذ مياه الشرب من بئر خاص بالجزيرة.

ويفلسف الزوار تعريهم بموقفٍ تجاه الطبيعة. كما يقول أحد الزوار، ويضيف “هناك كثير من التفكير في الاستدامة هنا في الجزيرة، فنحن لا نستخدم أي شيء يمكن أن يضر بالطبيعة. يجب على المرء أن يستمتع بالطبيعة، وألا يدمرها”.

يزور المخيم كل عام ضيوف من جميع أنحاء البلاد ومن الدول المجاورة، رغم الحاجة لقارب خاص للوصول إلى الجزيرة.

من ناحية أخرى، التعري ليس إجبارياً على الجزيرة، الأمر متروك تماماً لكل شخص سواء أراد ارتداء ملابس أم لا. وقال مدير الجمعية “ليس لدينا قواعد حول هذا الموضوع. ولكن هناك بعض قواعد اللياقة، على سبيل المثال، عدم التواجد في الأماكن العامة. حيث هناك تصور لدى كثير من الناس أننا سنمارس الجنس المفتوح هنا على الجزيرة، لكن هذا ليس صحيحاً. الناس الذين يأتون إلى هنا يريدون فقط الاستمتاع بالطبيعة والشمس والسباحة”.

وقالت امرأة من زوار المخيم إن “التعري لا يرتبط بالجنس إطلاقاً. بالنسبة لكثير من الأشخاص الذين لا يتعرون أبداً، إلا عندما يمارسون الجنس، يصبح من الواضح أنهم يربطون العري بالجنس. لذلك يعتقد الناس يعتقدون بان هدفنا من التعري ممارسة الجنس لكن ذلك غير صحيح”.