الكومبس – منوعة: في مخيم سفاري فاخر شمال غربي ناميبيا، تحوّلت لحظة عادية إلى مشهد رعب لا يُصدّق.
خرج بيرند كيبيل، وهو رجل أعمال ألماني وناشط في حماية الحياة البرية، من خيمته ليتجه إلى المرحاض لكنه لم يعد.
من خلف العتمة، انقضّ عليه أسد صحراوي جائع، وأمام أعين زوجته وأصدقائه، بدأ الكابوس.. صرخات، رعب، ومحاولات لإنقاذه لكن كل شيء انتهى في ثوان.

وقالت وزارة البيئة الناميبية إن الهجوم كان سريعا جدا، ولم يكن هناك وقت للرد، وبعد يومين، قُتل الأسد الذي هاجم كيبيل، بعدما اعتُبر خطرا دائما على البشر.
لكن المأساة لم تكن عادية؛ فالرجل الذي قُتل هو من أشد المدافعين عن الحياة البرية، ويمتلك شركة متخصصة في سيارات السفاري.