الكومبس – ستوكهولم: طالب أمين المظالم المعني بالتمييز (DO) مدرسة في ستوكهولم بدفع تعويض لطالب بمقدار 50 ألف كرون بعد أن اضطرته لإحضار طعامه من البيت لمدة ثلاث سنوات لأسباب دينية.
وكانت المدرسة قررت أن قواعد “الكوشير” أو “الكشروت” التي يتبعها أتباع الدين اليهودي في طعامهم ستكون مكلفة جداً للمدرسة ورفضت تقديم طعام خاص للطالب الذي طالب والداه منذ العام 2020 بتقديم الطعام له وفقاً لمعتقداتهم الدنينة. وفق ما ذكرت Mitt i Stockholm.
وقالت إدارة المدرسة إنها تقدم طعاماً نباتياً كبديل للطلاب الذين لا يستطيعون تناول الوجبة المدرسية العادية لأسباب دينية. غير أن الطعام النباتي لا يلبي متطلبات القواعد الدينية اليهودية. ما اضطر الطالب إلى إحضار وجباته معه من المنزل، رغم أن قانون التعليم ينص على تقديم وجبات مدرسية مغذية للطلاب مجاناً.
ودرس أمين المظالم المعني بالتمييز القضية وانتهى إلى تقييم مفاده أن حل المدرسة غير مناسب بشكل خاص لليهود الذين يحافظون على قواعد الكوشير. ورأى أن الزيادة في التكلفة ليست عالية لدرجة أنه يمكن اعتبارها مبررة لعدم تقديم الطعام للطالب.
وقال أمين المظالم لارش أرينيوس “بما أن الالتحاق بالمدرسة إلزامي والوجبات المدرسية جزء من التعليم، فمن المهم أن تتاح الفرصة لجميع التلاميذ، بغض النظر عن دينهم، للمشاركة على قدم المساواة في هذا الجزء أيضاً، لكن هذه قضية معقدة وأود أن أراها تحاكم في القضاء”.
وتترجم كلمة كوشير أوكشروت في العبرية إلى “مسموح به”. وهي مجموعة من القواعد للطعام المسموح به في الديانة اليهودية. وتغطي القواعد كلاً من الأطعمة المسموح بتناولها وكيفية التعامل معها، فعلى سبيل المثال لا يجوز استخدام الأدوات المنزلية المستخدمة لإعداد الأطعمة غير الكوشير في إعداد الطعام الكوشير.
Source: www.mitti.se