الكومبس – أخبار السويد: كشف تقرير للتلفزيون السويدي أن طلاب مدرسة بلدية هانينغه دقوا ناقوس الخطر أكثر من مرة على مدى السنوات الماضية بشأن تصرفات مدرس التربية المدنية في المدرسة فيما يتعلق بالاتهامات عن تحرش بالفتيات في غرف تبديل الملابس ولكن عندما أراد المدير الجديد للمدرسة في هانينغه طرد المدرس، رفضت البلدية ذلك.
ففي عام 2013 استلم مدير جديد إدارة المدرسة وسرعان ما تلقى معلومات مزعجة من بعض الفتيات ضد مدرس التربية البدنية اللواتي ابدين عدم ارتياح تجاه تصرفاته.
يقول المدير، الذي يعمل الآن كمدير لمدرسة أخرى: “لقد وضعت خطة عمل لمعلم التربية البدنية بحيث لا يُسمح له بالدخول إلى غرفة تبديل الملابس للفتيات تحت أي ظرف من الظروف”.
لكن الرجل لم يستمع لطلبه واستمر بالدخول إلى غرفة خلع الملابس، مرارًا وتكرارًا.
تم إجراء تحقيق مع مدرس التربية البدنية وتبين أن الأطفال والآباء والمعلمين دقوا ناقوس الخطر بشأن الرجل منذ عام 2005 على الأقل. ولا يقتصر الأمر على أنه كان في غرفة تبديل الملابس للفتيات. حيث أن هناك إفادات شهود تفيد بأنه يلمس الأطفال بشكل غير لائق. ويتضح هذا من التحقيق السري الذي شاركت فيه SVT.
وقال المدير السابق: “لقد توقعت ببرود أن يتم فصله. لم يكن مهملاً بالجداول الزمنية أو مدرسا ضعيفًا في الفصل الدراسي -بل لقد كان غير مناسب تمامًا للعمل مع الأطفال”، كما يقول المدير.
ولكن بدلاً من ذلك، تم اتخاذ قرار بنقل مدرس التربية البدنية إلى مدرسة أخرى في البلدية في عام 2014. وفي المدرسة الجديدة، اتُهم بتصوير فتاة من تحت فستانها خلسة
تتم الآن محاكمة مدرس التربية البدنية بتهمة تصوير ما يزيد عن 100 فتاة خلسة في مدرسة في بلدية أخرى.
ويقول مدير المدرسة السابق: “إنه أمر غامض بالنسبة لي لماذا يصعب التخلص من الموظفين غير المناسبين. أعتقد أن هذا فشل في النظام”.
Source: www.svt.se