الكومبس – ستوكهولم: حث مدير الاتحاد العام لنقابات العمال السويدية Karl-Petter Thorwaldsson رئيس الحكومة وزعيم الحزب الديمقراطي الاشتراكي ستيفان لوفين، التوجه لانتخابات الإعادة من دون حزب البيئة.
وقال في لقاء مع صحيفة داغنس نيهيتر إن السويد في وضع خطر وينبغي على لوفين التوجه للانتخابات من دون حزب البيئة، مضيفاً أن الاستثمارات والعمل سيكونان في خطر إذ لم يُنظر إلى السويد كبلد مستقر سياسياً.
ويرى Karl-Petter Thorwaldsson أن تأثير حزب البيئة كان كبيراً جداً مع متطلبات التفكيك النووي وقرار إغلاق مطار بروما وتأجيل مشروع Förbifart، لذا فإن على الحزب الاشتراكي الديمقراطي قطع العلاقات معه في الحملة الانتخابية.
وأوضح أن الحزب مطالب بتوضيح موقفه قبل توجه الناخبين إلى الانتخابات في 22 آذار (مارس) القادم، حيث لن يكون أمام لوفين بعد الانتخابات سوى إغلاق الباب أمام أي نوع من التعاون مع حزب البيئة، لافتاً إلى أن لوفين كان لديه الخريف بأكمله، لمحاولة توسيع التعاون مع حزب البيئة بما يزيد عن حدود الكتلة.
أقطاب متضادة
وعبر Karl-Petter Thorwaldsson عن أمله في التوصل إلى تسوية مع الأطراف المركزية، لكنه لا يؤيد وجود أي تعاون بين حزبي الاشتراكي الديمقراطي والمحافظين.
وقال: ” إن حزبي الاشتراكي الديمقراطي والمحافظين، هما الأقطاب المتضادة في السياسة السويدية، ولأسباب ديمقراطية، سيكون من المهم الحفاظ على هذا النحو”.