الكومبس – ستوكهولم: تنتهي ولاية القائد العام لقوات الدفاع السويدية، ميكايل بيدين، في نهاية شهر ديسمبر المقبل، بعد تسع سنوات قضاها على رأس القوات المسلحة، وسط بروز مرشحين لخلافته هما رئيس الأركان مايكل كلايسون وقائدة القوات البحرية إيفا سكوغ هاسلوم.
ونشرت صحيفة DN تقريراً حول خلافة بيدين، التي من المفترض أن تحظى بنقاش سياسي بين أحزاب الحكومة وحليفها ديمقراطيي السويد SD، وكذلك مع المعارضة لا سيما الحزب الاشتراكي الديمقراطي.
ويتولى مايكل كلايسون منصب رئيس أركان الدفاع، ويعد ثاني أعلى ضابط عسكري في السويد بعد بيدين حالياً. وكان في السابق، من بين أمور أخرى مدير العمليات ومستشاراً لوزير الخارجية، كما عمل في بعثة حلف شمال الأطلسي، وكان قائداً عسكرياً في العملية التي قادها الناتو في أفغانستان.
أما إيفا سكوغ هاسلوم فتتولى قيادة البحرية السويدية منذ أربع سنوات. وتولت في السابق، من بين أمور أخرى، قيادة الأسطول الرابع، ومنصب نائبة رئيس أكاديمية الدفاع. وأشارت مصادر إلى أنها لا ترغب بتولي قيادة قوات الدفاع، غير أنه يمكن إقناعها بذلك في حال جرى التوافق على اسمها.
وعرضت الصحيفة للتحديات التي تنتظر قائد قوات الدفاع الجديد، بعد الحرب في أوكرانيا ودخول البلاد في حلف شمال الأطلسي، وقرار السويد بتعزيز قدراتها الدفاعية، وتصاعد التوتر مع روسيا.
Source: www.dn.se