الكومبس – ستوكهولم: يضطر المصابون بمرض السرطان في السويد إلى الانتظار لأشهر طويلة، قبل الحصول على أدوية المرض الجديدة، المطروحة والمعتمدة في جميع أنحاء أوروبا، لغلاء أسعارها.
الكومبس – ستوكهولم: يضطر المصابون بمرض السرطان في السويد إلى الانتظار لأشهر طويلة، قبل الحصول على أدوية المرض الجديدة، المطروحة والمعتمدة في جميع أنحاء أوروبا، لغلاء أسعارها.
وفي السنوات الأخيرة، طرحت في الأسواق عدد من أدوية السرطان الجديدة بأسعار مرتفعة جداً، مقارنة بالأدوية السابقة.
ولا تتبع جميع المقاطعات السويدية الاتفاقيات، حيث اختار البعض منها التفاوض حول الأسعار مع الشركات المصنعة للأدوية، فيما أوقفت بعض المستشفيات والعيادات الطبية استخدامها لأدوية السرطان الجديدة بسبب تكلفتها العالية.
ودفع غلاء أسعار الأدوية الجديدة في مجال طب الأسنان والصيدلة إلى توجه بعض مدراء المقاطعات أو ما يطلق عليهم NLT-gruppen إلى الشركات المصنعة لتلك الأدوية والتفاوض معها على خفض الأسعار ضمن اتفاقات سرية.
ويدفع ذلك الكثير من المرضى إلى الانتظار طويلاً للحصول على علاج، فيما يبقى آخرون دون الحصول على علاج فعّال.
وأعرب البروفيسور في معهد كارولينسكا Jonas Bergh عن قلقه من ذلك، قائلاً إنه: "لو كانت لدينا القدرة على رعاية مصالح المرضى، لما وضعنا أنفسنا في حال يدفعنا للانتظار طويلاً لإنتاج الأدوية في السويد".