الكومبس – ستوكهولم: اتجه عدد متزايد من السويديين إلى العيش في منازل متنقلة خلال السنوات الأخيرة.
وعرض التلفزيون السويدي اليوم مقابلة مع امرأة ورجل اسمهما إندرا وجويل يعيشان بشكل كامل في سيارة أصبحت عبارة عن منزل متنقل.
وعن تجربتها قالت إندرا إن “الحياة الخاصة مختلفة قليلاً بالطبع، ويجب أن يتكيف المرء مع الاقتصاد في كل شيء”.
وكانت إندرا وشريكها جويل قررا خلال جائحة كورونا شراء سيارة نقل بضائع وإعادة تصميمها لتصبح منزلاً متنقلاً يجولان به في أنحاء أوروبا.
واشترى الاثنان، وكلاهما من يوتيبوري، مؤخراً عقاراً في Västerdalarna، لكنهما ما زالا يعيشان في منزلهما المتنقل. وزارا العام الماضي ألمانيا وإسبانيا والبرتغال.
وقالت إندرا “لاحظنا أن عدداً من الأصدقاء اختاروا الحصول على سيارات نقل البضائع وتحويلها إلى منزل متنقل، عبر وضع فرشة في صندوق السيارة والنوم عليها. من الملاحظ أيضاً أن مزيداً من الناس يأتون إلى تجمعات عربات التخييم أو المنازل المتنقلة”.
ورغم أن إندرا وجويل عبّرا عن سعادتهما بالعيش في منزل متنقل فإنهما تحدثا عن عدد من المواقف الصعبة مثل تعطل المحرك بالكامل، لكنهما أكدا أن التحديات علمتهما أيضاً كثيراً من الأشياء.
وبلغ عدد الباصات أو الشاحنات التي جرى تحويلها إلى منازل متنقلة في السويد 446 باصاً أو شاحنة في العام 2022، وهو رقم يعتبر كبيراً مقارنة بالسنوات الماضية. في حين بلغ عدد السيارات المحولة إلى منازل متنقلة 44 سيارة. حسب أرقام إدارة النقل.
Source: www.svt.se