الكومبس – ستوكهولم: دعا المسؤول في الشرطة السويدية، إريك نورد، إلى سحب جنسيات المجرمين المقيمين في الخارج، كخطوة لردع العصابات والجرائم المنظمة في السويد.
واعتبر في تصريح لتلفزيون SVT أن التورط في الجريمة المنظمة يجب أن تمنع هؤلاء من الحصول على الجنسية السويدية، كما يجب أن تعرضهم لخطر إسقاط جنسيتهم السويدية.
وأعطى مثال رافا مجيد، قائد عصابة “فوكستروت” إحدى أكبر عصابات السويد، والذي يدير جرائم عصابته من تركيا.
وقال إنه وغيره من قادة العصابات يقيمون خارج السويد، ويتمتعون بحماية جنسيات دول أخرى.
وتشير معلومات الشرطة إلى وجود عدد من أكبر قادة العصابات خارج السويد، بينهم رافا مجيد وحليفه السابق وعدوه الحالي اسماعيل عبدو في تركيا، بينما يعتقد أن زعيم عصابة “ماشتا” يقيم في كردستان العراق.