مساعدات وتعاطف من عدة أفراد وجمعيات مع طالبي اللجوء… بشرى العراقية مثالا

: 10/29/15, 3:23 PM
Updated: 2/2/17, 10:20 AM
مساعدات وتعاطف من عدة أفراد وجمعيات مع طالبي اللجوء… بشرى العراقية مثالا

الكومبس – مالمو: أعداد كبيرة من المتطوعين يساهمون جنبا الى جنب مع موظفين من مؤسسات ومنظمات سويدية في تقديم العون والرعاية للقادمين من عدة منافذ حدودية الى السويد، او للذين يتنقلون الى المدن الكبرى عبر القطارات.

في محطة قطارات ستوكهولم المركزية يمكن ملاحظة التغيرات الكبيرة التي تحدث يوميا على نمط عمل المحطة جراء عمليات استقبال اللاجئين. اما في مالمو ولأنها من بوابات السويد الحدودية فالوضع فيها يكاد أن يكون استثنائيا، ولهذا يمكن ان تشاهد أشخاصا استثنائين أيضا مثل بشرى، المرأة العراقية التي تقدم الطعام للاجئين بشكل شبه يومي.

بشرى لا تقدم فقط الطعام كونها موظفة أو عاملة إغاثة بل تقوم بإعداده في منزلها المتواضع وعلى نفقتها الخاصة رغم محدودية دخلها، وتحمله بمساعدة أشخاص آخرين إلى محطة القطار ليتناوله اللاجئون ساخنا.

تقول بشرى للكومبس: أنا قبل سنوات معدودة كنت أيضا لاجئة لذلك اشعر بهؤلاء وأريد ان أقدم لهم ما أستطيع للتخفيف عنهم ومواساتهم، وهذا اقل ما يمكن ان أقدمه، وليس مهم عندي جنسية وديانة أو معتقد من يتناول من هذا الطعام المهم أنه انسان ويستحق المساعدة.

بشرى تشعر بالفرح والسعادة عندما ترى أنها تقدم شيء ما لمن هو بحاجة له، وتؤكد انها تقاسمت مع عائلات منزلها الصغير والمتواضع بدون مقابل ولعدة أيام في حالات لم يجد البعض مأوى يبيتون فيه.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.