الكومبس – ستوكهولم: أظهر مسح جديد أجرته مؤسسة بورسون مارستيلر، حول نشاط وتأثير رؤساء الأحزاب السويدية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أن رئيسة حزب المبادرة النسوية غودرون خيمان هي من أكثر رؤوساء الأحزاب نشاطاً، أما الأكثر تأثيراً فهو رئيس حزب اليسار يوناس خوستيت.
الكومبس – ستوكهولم: أظهر مسح جديد أجرته مؤسسة بورسون مارستيلر، حول نشاط وتأثير رؤساء الأحزاب السويدية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أن رئيسة حزب المبادرة النسوية غودرون خيمان هي من أكثر رؤوساء الأحزاب نشاطاً، أما الأكثر تأثيراً فهو رئيس حزب اليسار يوناس خوستيت.
وحلل المسح أكثر من 45 ألف تغريدة تابعة للأحزاب البرلمانية، حيث بيّن أن متوسط نشاط Gudrun Schyman في صفحتها على تويتر يتمثل بحوالي 19.3 تغريدة في اليوم الواحد، ويعتبر هذا العدد أكثر بكثير من نشاط رئيسة حزب الوسط Annie Löö، التي تغرد بحوالي 10.7 في اليوم الواحد، وتأتي في المرتبة الثانية من ناحية الأكثر نشاطاً.
أما من ناحية أكبر عدد متابعين لتغريدات رؤوساء الأحزاب، جاءت Schyman أيضاً في المرتبة الأولى بعدد 70602 متابع، واحتل المرتبة الثانية رئيس حزب سفاريا ديمكراتنا Jimmie Åkesson بعدد متابعين وصل إلى 65752.
وأوضحت الدراسة أن عدد المتابعين لا يقدم صورة تمثيلية عن التأثير الفعلي، فعدد متابعين رئيس حزب اليسار Jonas Sjöstedt قليل، وبالكاد يصل إلى 27600 متابع، لكنه الأكثر تأثيراً، حيث يبلغ متوسط إعادة تغريداته 19 مرة.
ومتوسط إعادة تغريدات باقي رؤوساء الأحزاب هي على الشكل التالي Åkesson 10,3، و Schyman 9,3، والناطقة باسم حزب البيئة Åsa Romson 5,6 .
وبحسب الدراسة فإن رؤوساء أحزاب المحافظين والاشتراكي الديمقراطي والشعب لا يملكون حسابات على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، كما أن حساب الناطق الثاني باسم حزب البيئة غير مفعل.
وفي ذات السياق حصلت الصفحة الرسمية لحزب المبادرة النسوية على أكبر تعاطف، حيث بلغ متوسط إعادة تغريدات الصفحة حوالي 13,1، في حين أن أكثر الأحزاب التي يجد المتابع صعوبة في التواصل مع صفحتها الرسمية، هي الحزب الديمقراطي المسيحي، والشعب، وسفاريا ديمكراتنا، ويتراوح متوسط إعادة تغريداتها ما بين 4,0 و 4,5 .