الكومبس – ستوكهولم: ذكر مسح أجرته مؤسسة نورستات لصالح الكنيسة السويدية، أن 90 ألف سويدي تركوا الكنيسة العام الماضي، أي ضعف العدد الذي كان عليه في العام 2015 .
وسجلت بذلك الكنيسة السويدية إنخفاضاً حاداً بنسبة 1.5% بعدد أعضاء المنظمة الإنجيلية اللوثرية.
ووفق المسح، فإن 40% من هؤلاء قرروا ترك الكنيسة، لأنهم لا يؤمنون بوجود الرب، في حين أوضح 18 % منهم أنهم لم يجدوا معنى لعضويتهم في الكنيسة، بينما قال 17% منهم، إن سبب مغادرتهم الكنيسة يعود لتكلفة عضويتها بالنسبة لهم، كما ترك قسم كبير منهم الكنيسة عقب الكشف عن رحلات باهظة قام بها مسؤولون في الكنيسة للخارج تم دفع تكاليفها من خزينة الكنيسة.
وأوضحت بيرنلا جونسون، رئيسة قسم التحاليل في الكنيسة السويدية للبحوث، أن معظم الذين قرروا الإنسحاب، هم الذين لديهم علاقة ضعيفة مع الكنيسة او أنهم عند مراجعة عضويتهم فيها وجدوا أنها لا تنعكس عليهم بالشكل المطلوب.
وأجري الاستطلاع على 5384 عضو بين تشرين الثاني/ نوفمبر، وكانون الأول/ ديسمبر الماضيين.
وتقول الكنيسة السويدية، إن 8000 عضو جديد دخلوا في عضويتها العام الماضي فقط.
وتؤكد أن هناك قرابة 6 ملايين سويدي عضو في الكنيسة من أصل 10 ملايين شخص هم عدد سكان السويد، لكن 5% من هؤلاء فقط يذهبون بشكل اعتيادي إلى الكنيسة ويمارسون طقوسها.