وتجمع أولا حشد كبير في ساحة سيرغيل توريت وسط العاصمة، حيث ألقت بعض الشخصيات السياسية والحزبية كلمات قصيرة وحماسية، منها كلمة البروفيسور في جامعة اوبسالا ماتيوس غارديل أحد مؤسسي "سفينة غزة" ودرور فيللر من منظمة يهود أوربيون من أجل سلام مع الفلسطينيين
وبعد حوالي نصف ساعة وفي السادسة مساء انطلقت المسيرة من الساحة الرئيسية وسط العاصمة، إلى جوار السفارة الاسرائيلية، طول المسيرة وحجم المشاركة وحسن التنظيم كان من أهم عوامل نجاحها كما صرح بذلك رئيس لجنة القدس أجد المنظمين للفعالية، والذي أكد أن هذا الحشد يدل على مدى الغضب الذي يشعر به الجميع هنا، فيما أكد أشار نائل طوقان رئيس الرابطة الفلسطينية في ستوكهولم إلى أهمية مشاركة عدة جنسيات مختلفة إلى جانب الفلسطينيين والعرب، حيث كانت المشاركة الأممية واضحة زمؤثرة
وقبل انتهاء الفعالية قامت جهة مجهولة بإلقاء مفرقعات على مكان وقوقف الشرطة، مما أحدث نوع من الفوضى استطاعت الجهات المنظمة مع الشرطة السيطرة بعدها على الموقف