الكومبس – ستوكهولم: شهد البرلمان السويدي أمس الجمعة على غير عادته مشاحنات بين نائب رئيسه، توبياس بيلستروم، ووزيرة المالية ماغدالينا أندرشون التي طلب منها بيلستروم “عدم مُلاسنته”.
وكان التوتر قد نشأ في الأساس بعد استجواب وزيرة المالية التي تنتمي الى الحزب الديمقراطي الإشتراكي أمام المجلس، حيث قالت وسائل الإعلام إنها “انفعلت” جراء تقديم خصمها من حزب المحافظين فريدريك شولته لمعلومات وادعاءات وصفتها بالكاذبة، حيث قام إلى جانب برلماني آخر من حزب المحافظين باتهام الحكومة أنها كلّفت دافعي الضرائب الكثير من الأموال لاستثماراتها في الصندوق الأوروبي للإستثمارات الاستراتيجية EFSI.
إلا أن ماغدالينا أندرشون، توجهت بعد حديث البرلمانييَن المذكورين، إلى نائب رئيس البرلمان توبياس بيلستروم وهو من حزب المحافظين المعارض بدلاً من المنبر، متسائلة بصوتٍ عالٍ إن كان من الطبيعي لرئيس البرلمان أن يتغاضى عن الحقيقة.
فما كان من بيلستروم إلا ان يجيب: “أنصح وزيرة المالية بعدم البدء بملاسنة رئيس الجلسة، وهذا ليس السبب الذي تتواجدت فيه الوزيرة هنا”.