مشادات حادة مع SD في مناظرة رؤساء الأحزاب.. ولوف: اقتراحات عنصرية

: 5/9/22, 10:54 AM
Updated: 5/9/22, 10:54 AM
(أرشيفية) 
Foto Fredrik Persson / TT
(أرشيفية) Foto Fredrik Persson / TT

ديمقراطيو السويد: سحب إقامات من لا يتحملون مسؤولية أطفالهم

الكومبس – ستوكهولم: شهدت المناظرة بين رؤساء الأحزاب البرلمانية مساء أمس مشادات حول عدد من الموضوعات، أهمها قضية الاندماج وأعمال العنف التي شهدتها البلاد في عطلة الفصح بعد إقدام اليميني المتطرف راسموس بالودان على حرق نسخ من المصحف.

وحظي موضوع اندماج المهاجرين بالمجتمع السويدي باهتمام كبير في المناظرة التي وصفت بالمهمة قبل 4 أشهر من الانتخابات العامة المرتقبة في البلاد. وشهد النقاش حول الاندماج مشادات بين رئيس حزب ديمقراطيي السويد (SD) وعدد من رؤساء الأحزاب. ووجهت رئيسة حزب الوسط آني لوف اتهامات بالعنصرية لرئيس SD جيمي أوكيسون.

وقالت لوف إن “اقتراحات الاندماج التي قدمها جيمي أوكيسون في الأسابيع الأخيرة بعيدة عن الديمقراطية”، مشيرة إلى اقتراحات مثل تنفيذ مداهمات ليلية على مساكن المهاجرين، وطرد العائلة بأكملها إذا ارتكب أحد أفرادها جريمة.

وتساءلت لوف عن موقف الأحزاب التي قالت إنها تريد التعاون مع SD بعد الانتخابات المقبلة، وهي أحزاب المحافظين والمسيحيين الديمقراطيين والليبراليين، مضيفة “هذه ليست اقتراحات اندماج، إنها عنصرية بحتة”.

“اقتراحات عنصرية”

في حين رد جيمي أوكيسون بالقول “تعبنا من هذه الاتهامات منذ 2010. كل انتقاد للهجرة واقتراح للتدابير الصارمة ضد الأشخاص الذين لا يريدون أن يصبحوا جزءاً من مجتمعنا يسمى عنصرية. العنصرية الحقيقية هي أن يكون لدينا توقعات أقل من الأشخاص الذين يأتون إلى هنا مقارنة بالمولودين هنا “.

كما احتد النقاش بين أوكيسون ورئيسة حزب البيئة ميرتا ستينيفي.

وقالت ستينيفي “لدينا عمل يجب القيام به لإنهاء العصابات والجريمة، لكن إذا أردنا أن نوقف التجنيد في العصابات فيجب أن نبدأ من الصفر، من مرحلة ما قبل المدرسة وبمشاركة الشرطة والمحافظة والخدمات الاجتماعية”.

في حين قال أوكيسون “هذه مشكلة هجرة في المقام الأول. لو اتبعنا سياسة هجرة مسؤولة، لما رأينا كل هذه المناطق الضعيفة، والعنف والجريمة اللذين نشهدهما هناك اليوم”.

وأضاف “يجب أن يطالب الأشخاص الذين يأتون إلى هنا بالتكيف وتعلم اللغة والبحث عن سبل العيش والتكيف مع مجتمع الأغلبية. إنها مسؤولية الناس وليست مسؤولية المجتمع”.

واقترح SD سحب إقامات أولياء الأمور “الذين لا يتحملون مسؤولية أطفالهم، ويسمحون لهم مراراً بارتكاب جرائم مثل إلقاء الحجارة ضد الشرطة”.

في حين اعتبرت ستينيفي الاقتراحات “عقاباً جماعياً يميز بين المولودين في السويد والمولودين خارجها”، مضيفة “هذا أمر مروع جداً وغير مقبول. يجب أن نسحق العصابات وليس سيادة القانون”.

Source: www.svt.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.