مشاركة أطفال في أعمال العنف الأخيرة..باحثة اجتماعية: يمكن سحب الطفل

: 5/5/22, 5:10 PM
Updated: 5/5/22, 5:10 PM
TT
TT

الكومبس – خاص: تلقت لسلطات الاجتماعية في البلاد، 45 “بلاغ قلق” (orosanmälning) بخصوص مشاركة أطفال ويافعين في أعمال عنف شهدتها مدن سويدية عدة إثر حرق اليميني المتطرف راسموس بالودان نسخاً من المصحف.

وتدرس السلطات الاجتماعية حالياً البلاغات التي وصلتها بخصوص أعمال العنف الأخيرة، وتقيّم أهلية الآباء والأمهات التي تزعم البلاغات أنهم أحضروا أطفالهم معهم، وفي بعض الحالات حثوهم على إلقاء الحجارة على الشرطة.

وتشارك الشرطة في دراسة الحالات التي يشتبه فيها أن الأطفال واليافعين ارتكبوا جرائم.

وفي هذا الإطار التقت الكومبس الباحثة الاجتماعية والموظفة في السوسيال ، رهف رمضو، التي أجبتنا على بعض التساؤلات بخصوص بلاغات القلق لمشاركة الأطفال والقصر في أعمال العنف الأخيرة ضد الشرطة.

ما هو الإجراء الذي من الممكن أن يتخذه السوسيال بحق هؤلاء الأطفال؟

إن كل قضية يتم التحقيق فيها على حدة، ليس هناك إجراء شامل للجميع. إذا كان الطفل فوق سن الـ16 من الممكن أن يتم تحويل ملفه الى الشرطة والمحكمة، وبعدها من الوارد الحكم عليه بالعمل في خدمة المجتمع، على سبيل المثال في إحدى المتاجر السويدية لمدة 15 يوم بدون مقابل مادي، أو من الممكن أن يدفع غرامة قدرها 50 كرون كل يوم أو أن يدخل دورات تأهيلية.

هل يمكن أن يصل الأمر إلى سحب الطفل من أهله؟

نعم هذا وارد، في البداية يتم التحقيق في كل قضية بشكل فردي وبالطبع يتم التحقيق مع أهل الطفل والطفل أيضا ودراسة وضعه النفسي مع أهله في حال تبين أن للأهل علاقة بالتفكير الإجرامي يتم اتخاذ هكذا إجراء. التحقيقات تأخذ مدة تصل إلى أربع شهور أو ربما أكثر وعلى حسب نتيجة التحقيقات نحول الأمر إلى الشرطة والمحكمة إذا كان الطفل فوق سن ال16 عشر لكن إذا كان تحت هذا السن يتم اتخاذ قرار بشأنه بالمشاورة مع أهل الطفل.

هناك لقاءات تعقد في بعض المدن من قبل السوسيال مع الأهل، كيف يجب على الأهل أن يتصرفوا؟

السوسيال لا يجتمع مع الأهل بدون سبب، لكن في كل الأحوال في حال اجتماع السوسيال مع الأهل يجب على الأهل أن يكونوا متعاونين جدا وصريحين، لأن الخدمات الاجتماعية مع الأهل تسعى إلى تحسين وضع الطفل في حال اُثبت أنه يعاني من مشاكل. لن يكون الخيار الأول للسوسيال أن يُسحب الطفل من أهله لذلك حتى في حال ثبوت أن للأهل علاقة بقلق الطفل فسوف يتم الاجتماع بهم و إعطائهم إرشادات من مصلحتها إصلاح شان العائلة وتحسين حالة الطفل.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.