الكومبس – أخبار السويد: تواجه امرأة في الأربعينات من عمرها تهمة ارتكاب خمس جرائم سرقة جسيمة، بعد أن استغلت عملها في خدمات الرعاية المنزلية وسرقت مجوهرات وأغراضاً ثمينة من عدد من كبار السن في بلدية بارتيله (Partille). وتُقدّر قيمة المسروقات بنحو 500 ألف كرون.

ووقعت السرقات بين 15 مايو و7 يوليو من هذا العام، خلال عمل المرأة ضمن خدمات الرعاية المنزلية في البلدية الواقعة شرق يوتيبوري. وأقرت المتهمة بسرقة مجوهرات من أربعة أشخاص، لكنها أنكرت أن تكون القيمة الإجمالية للمسروقات بهذا الحجم، كما نقلت وكالة TT عن الادعاء العام.

وقالت المدعية العامة ماريا توريل في بيان صحفي “الضحايا كانوا في أوضاع هشة، وتعرضوا للسرقة في منازلهم، وهي أماكن من المفترض أن يشعروا فيها بالأمان. لذلك أرى أن تصرف المرأة كان عديم الرحمة بشكل خاص”.

كما وُجهت تهمة التستر على السرقة إلى امرأة أخرى في العشرينات من عمرها على صلة بالقضية.

مشتبه بها في جريمة قتل

وكانت المرأة نفسها أُشير إليها في عام 2023 كمشتبه بها في جريمة قتل وقعت قبل عقدين، عندما قُتلت موظفة تُدعى ماري يوهانسون عام 2005 داخل متجر للأقمشة في شارع شيركوغاتان وسط مدينة يوتيبوري، كما كشفت صحيفة GP.

ورغم العثور على آثار حمض نووي في مسرح الجريمة، لم تتمكن الشرطة من تحديد هوية المشتبه به حتى عام 2023، عندما أظهر تحليل الحمض النووي تطابقاً مع المرأة الحالية. غير أن التحقيق أُغلق دون توجيه اتهامات، نظراً لأنها كانت قاصراً وقت ارتكاب الجريمة، وبسبب تقادم القضية قانونياً.