الكومبس- ستوكهولم: تعمل جمعية الربو والحساسية منذ شهر أيار (مايو) الماضي، على مشروع أطلقت عليه تسمية "ألبين" من شأنه منع او تقليل مشاكل الحساسية لدى المهاجرين الجدد في السويد.
ويزيد النقص الموجود في الظروف البيئية للمساكن التي يقيم فيها المهاجرون الجدد الى السويد من خطورة إصابتهم بالربو والحساسية.
تقول رئيسة إتحاد الربو والحساسية ماريتا سيدفالسون، انها تأمل ان يقود المشروع الجديد الى صحة أفضل لدى الكثير من المهاجرين وبالأخص الأطفال والمراهقين.
وسيتم تطبيق المشروع على المهاجرين الجدد المقيمين في Gottsunda في أوبسالا وRosengård في مالمو. حيث سيعمل فريق العمل الطبي على برنامج تعليمي للمقيمين في المركزين باللغتين العربية والصومالية وإيراد أمثلة فعلية لهم حول كيف يمكن ان يساهموا في تحسين الظروف البيئية الداخلية للمكان الذي يقيمون فيه.
كما سيكون للمشروع شبكة تواصل مع مختلف الإدارات وشركات الإسكان لمناقشة أفضل السبل التي تعمل على نشر المعلومات التي يتضمنها المشروع حول تحسين الظروف البيئية لأماكن السكن التي نعيش فيها. وسيدخل ضمن المشروع المسؤولين عن إستقبال المهاجرين الجدد ومدارس تعلم اللغة SFI وبرامج الرعاية الصحية الأولية.
وترى رئيسة إتحاد الربو والحساسية ماريتا سيدفالسون، انه ومع زيادة معرفتنا بالطرق التي يمكن من خلالها الحفاظ على ظروف بيئية مناسبة للمكان الذي نعيش فيه، يمكننا التقليل من خطورة إصابتنا بأمراض الحساسية والربو.
الرطوبة والعفن
وتبين سيدفالسون ان الرطوبة والعفن في المنازل قد تولد الحساسية لدى سكانها، لافتة الى السعال لفترة طويلة والحساسية تكون أكثر شيوعاً عند الأطفال الصغار الذين يعيشون في منازل رطبة وان أمراض الربو والحساسية أكثر شيوعاً لدى الأطفال الذين يعيشون في بنايات مؤلفة من مساكن كثيرة، وخاصة تلك المبنية ضمن ما يسمى بمشاريع الإسكان المليونية.
سيدير المشروع الذي يقوم بتمويله صندوق الإندماح في الإتحاد الأوربي، عيادة الصحة المهنية والبيئية في المستشفى الأكاديمية في أوبسالا، بالتعاون مع عيادة الطب المهني والبيئي في منقطة سكونه وإتحاد الربو والحساسية، حيث دخل المشروع حيز التنفيذ منذ ايار (مايو) الماضي ولغاية نيسان (أبريل) 2015، حيث سينتهي بعقد مؤتمر وطني لمجالس البلديات والمساهمين الأخرين فيه.