غاز الضحك

مصادرة كميات هائلة من غاز الضحك.. الجمارك السويدية وخبير يحذّران

: 10/2/23, 1:54 PM
Updated: 10/2/23, 2:14 PM
غاز الضحك - اوكسيد النيتروز
Johan Nilsson/TT
غاز الضحك - اوكسيد النيتروز Johan Nilsson/TT

الكومبس – ستوكهولم: كشفت الجمارك السويدية عن ارتفاع كبير في الكميات المضبوطة من غاز أوكسيد النيتروز، والمعروف باسم غاز الضحك.

واعترضت الجمارك خلال العام الأخير وحده شحنات كبيرة ضمت الآلاف من عبوات أوكسيد النيتروز كما كشف أحد مسؤوليها لصحيفة “سيد سفينسكان”.

واكتشفت السلطات الجمركية تناقضات في وضع العلامات والتوثيق على شحنات كبيرة من أوكسيد النيتروز كان من المقرر أن تدخل السويد، ما دفعها إلى مصادرة نحو 47 ألف عبوة.

ورغم ضبط الشركات المسؤولة عن هذه العبوات، ومعظمها شركات ناشئة، غير أن بعضها عاد للظهور مرة أخرى تحت أسماء مختلفة.

“مخدّر لليافعين”

ويعتقد مسؤولو الجمارك أن العبوات المصادرة ليست مخصصة لاستخدامات الطهي، مثل الكريمة المخفوقة أو الصلصات أو المشروبات، كما هو هدفها الأساسي، إنما لأغراض “ترفيهية”، بعدما شاع استخدامها بين اليافعين والأطفال كوسيلة للتخدير والسكر، ما دفعها للتحذير من انتشارها في البلاد.

وكانت الكومبس نشرت تقريراً عن استخدام مزيد من الشباب في السويد البالونات المعبأة بغاز أوكسيد النيتروز (المعروف باسم غاز الضحك) من أجل أن يصلوا إلى حالة السكر.

فيما حذّر خبراء من أن استنشاق الغاز لفترة طويلة يمكن أن يؤدي إلى تلف الجهاز العصبي، وفي حالات نادرة، يسبب خطر الإصابة بجلطات دموية في الدماغ أو الرئتين. كما حدثت وفيات في حالات نادرة، حسب موقع 1177.

انتشار مقلق في المجتمع

وغالباً ما تنتشر عبوات فارغة من غاز أوكسيد النيتروز في أماكن السهر حيث يتجمّع اليافعون، وكذلك البالونات المستعملة والمرمية على الأرض.

وحذّر المختصّ في السلوك المعرفي فاروق الدباغ في تصريح للكومبس من انتشار هذه الظاهرة بين الأطفال، وعدم تنبّه الأهل لخطورتها.

وقال إنه تلقى اتصالات من والدين كشفا له عن عثورهما على عبوات فارغة مماثلة في منازلهم، ولم يتمكنوا من معرفة مصدرها.

وحثّ الأهل على التنبّه لهذه الظاهرة وتوعية أولادهم حول خطورتها.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.