الكومبس – ستوكهولم: أفادت تقارير إعلامية بأن رئيس حزب المحافظين المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة أولف كريسترشون لن يكون جاهزاً مع انتهاء المهلة الحكومية الممنوحة له عند الساعة 11 اليوم.
ومن المنتظر أن يقدم كريسترشون تقريره النهائي عن مفاوضات تشكيل الحكومة بين أحزاب اليمين الأربعة إلى رئيس البرلمان أندرياس نورلين اليوم، لكن وفقاً لمعلومات نشرتها وسائل إعلام سويدية فإن المفاوضات لتشكيل حكومة جديدة لم تكتمل بعد. وتوقع محللون أن يطلب كريسترشون مهلة إضافية لتشكيل الحكومة.
وقال رئيس حزب الليبراليين يوهان بيرشون أثناء مروره بالصحفيين في البرلمان صباح اليوم “نحن نقاتل من أجل السويد”.
في حين قال أولف كريسترشون للصحفيين سريعاً “أراكم في الساعة 11”.
وبعد الاجتماع مع كريسترشون، من المتوقع أن يعلن رئيس البرلمان كيف ستمضي عملية تشكيل الحكومة.
وقالت المحللة السياسية في SVT إليزابيت مارموشتين إن كريسترشون لن يقدم اليوم اتفاقاً حكومياً جاهزاً. وسيطلب وقتاً إضافياً.
وأضافت “يبدو أنهم قريبون جداً من الاتفاق لكنهم ليسوا عند خط النهاية تماماً”.
وعن تأثير ذلك على كريسترشون، خصوصاً بعد أن وعد الناخبين بتشكيل سريع للحكومة، قالت مارموشتين “سيكون ذلك خسارة بسيطة مقارنة بعدم تمكنه من تشكيل الحكومة على الإطلاق، فحينها سيكون فشلاً ذريعاً”.
واستمرت المفاوضات بين أحزاب اليمين الأربعة، المحافظين والليبراليين والمسيحيين الديمقراطيين وديمقراطيي السويد، حتى مساء أمس دون التوصل إلى اتفاق.
وتشير المعلومات المتوافرة إلى أن مشاركة الليبراليين في الحكومة هي العقبة الأصعب أمام الاتفاق حيث يرفض حزب ديمقراطيي السويد ذلك.
وفي حال تمكنت الأحزاب من التوصل إلى اتفاق اليوم، فقد يتم التصويت على كريسترشون رئيساً للوزراء يوم الجمعة.
Source: www.svt.se