الكومبس – ستوكهولم: تقدمت تركيا بعدد من المطالب للموافقة على طلب السويد إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو). في نهاية الأسبوع اختصر الأمر في طلب جماعي، حيث قال مستشار أردوغان إبراهيم كالين “إن تركيا تتوقع موقفاً سويدياً وفنلندياً واضحاً ضد حزب العمال الكردستاني الكردي وحزب الاتحاد الديمقراطي السوري وفرعه العسكري وحدات حماية الشعب، بحسب وكالة ديلي صباح التركية الحكومية الناطقة بالإنجليزية.
وكشفت افتونبلاديت من خلال مصادر خاصة أن السويد عملت بشكل منهجي خلال المفاوضات مع تركيا وحلف شمال الأطلسي، لإظهار أنها تأخذ مخاوف تركيا بشأن الإرهاب من الجماعات الكردية على محمل الجد.
وأكدت المصادر أن الحكومة السويدية اتخذت خطوة غير عادية بإصدار إعلان خارجي محدث لإرسال إشارة إلى تركيا، بما في ذلك أنها تفتح أبوابها أمام صادرات الأسلحة. وفي السياق ذاته أشير إلى أن قانوناً جديداً يتعلق بالإرهاب سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يوليو.
وعملت الحكومة على أن توضح لتركيا أن بعض مقترحات البلاد تتجاوز ما هو ممكن بموجب القانون السويدي، وبدلاً من ذلك قدم الجانب السويدي بعض المقترحات الملموسة لتلبية مطالب تركيا، بما في ذلك في مجال الاستخبارات.
وأوضحت الحكومة مسألة اتصال السويد مع المنظمات الكردية في شمال سوريا بأنها كانت لأسباب قنصلية، حتى تتمكن من إخراج حوالي 40 طفلاً وحوالي 20 امرأة من مختلف المخيمات حيث كانت الموافقات من الحكام المحليين مطلوبة لكل فرد.
وسيعقد الاجتماع بين السويد وفنلندا وتركيا في مدريد ظهر اليوم. وكانت رئيسة الوزراء ماجدلينا أندرشون أكثر تفاؤلاً بكثير من ذي قبل عندما التقت بالصحافة بعد اجتماع مع الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ في بروكسل أمس.
وفي وقت سابق اليوم، التقى ممثلو السويد وفنلندا وتركيا لإجراء محادثات جديدة. وقال الرئيس التركي أردوغان في بيان إنه سيقدم الوثائق والصور خلال اجتماع يوم الثلاثاء مع السويد وفنلندا، لإظهار نفاق البلدين بشأن الإرهاب، حسبما كتبت وكالة الأنباء AP.
Source: www.aftonbladet.se