الكومبس – أخبار السويد: قال مصدر في الحزب الاشتراكي الديمقراطي لصحيفة أفتونبلادت، إن زعيمة حزب الوسط هي التي تملك مفاتيح الحل للوضع السياسي القائم حالياً في السويد، بعد أسقاط حكومية ستيفان لوفين، بحجب الثقة عنها في البرلمان السويدي اليوم.
وسيجتمع الديموقراطيون الاشتراكيون في الأيام المقبلة، لمناقشة الطريق التي سيسلكها رئيس الوزراء بعد حجب الثقة.
ونقلت الصحيفة عن المصدر قوله، إن الحزب الاشتراكي الديمقراطي يأمل في أن يكون قادراً على جعل حزب الوسط وزعيمته، آني لوف، يوافقان على حل وسط بشأن النقطة 44 في اتفاقية يناير ، المتعلقة بأسعار الإيجارات، والتي كانت السبب وراء تصميم حزب اليسار بطلب حجب الثقة عن الحكومة، والذي استغلته أحزاب المحافظين والمسيحي الديمقراطي وحزب SD اليميني المتطرف للتصويت بنعم على حجب الثقة .
ونقلت الصحيفة عن هذا المصدر الذي لم تسمه تأكيده، أن “آني لوف هي التي تملك المفاتيح، إذا لم يحدث شيء، فستكون هناك انتخابات مبكرة”، كما يقول المصدر للصحيفة.
وكانت لوف أشارت إلى أنها والحكومة، قدمت عرضا لحزب اليسار، أمس الأحد، بشأن استعداد أحزاب اتفاق يناير، السماح لأطراف سوق الإسكان بالتفاوض بشأن أسعار الإيجار، لكن زعيمة حزب اليسار رفضت هذا العرض ومضت قدماً في حجب الثقة عن الحكومة.