الكومبس – ستوكهولم: لقى شاب أفغاني، جرى ترحيله قسراً من السويد، مصرعه في تفجير إنتحاري شهدته العاصمة كابول في نهاية الأسبوع الماضي، وفقاً لموقع Blank Spot الإخباري.
وأكد شقيق الضحية، الذي ينتظر هو الآخر، قراراً بطرده من السويد، النبأ.
وكان الأفغاني الذي لقى مصرعه، واحد ضمن مجموعة مؤلفة من 20 أفغانياً، جرى ترحيلهم قسراً من مركز الإعتقال التابع لمصلحة الهجرة في Åstorp، أواخر شهر آيار/ مايو الماضي، بعد ما أشارت إليه تقييمات المصلحة من أن عمر الضحية هو 19 عاماً، بدل الـ 17 عاماً التي تحدث بها.
ولقى الشاب مصرعه قبل أسبوع واحد فقط من الآن بعد مشاركته في مراسيم جنازة رجل في كابول، قُتل بالرصاص خلال مظاهرة ضد الحكومة، حيث قام إنتحاري بتفجير نفسه وسط الجنازة، ما أدى الى قتل ما لا يقل عن سبعة أشخاص، أحدهم كان الشاب الذي جرى ترحيله قسراً.
وكان مسؤول أفغاني، قد إتصل بشقيق الضحية الموجود في السويد، حالياً، ليؤكد له خبر وفاة شقيقه.
وقال شقيق الضحية في السويد لموقع Blank Spot: “قريباً سيتم ترحيلي أنا أيضاً. لقد أستأنفت القرار، لكن يبدو المستقبل قاتماً، ليس لدي أي إتصال مع والدي، المتواجدين في إيران، والشخص الذي كنت أعرفه في أفغانستان، أخي، ميت الآن”.
والشقيقان من الهزارة، مولودان في أفغانستان. هربا في وقت مبكر مع عائلتهم الى إيران ولم يعيش أي واحد منهم في أفغانستان منذ أن كانا يبلغان من العمر العامين.
وقامت مصلحة الهجرة برفض طلب اللجوء الذي تقدم به الشقيقين في شهر تشرين الأول/ اكتوبر 2016 على أساس أن قصة النزاع العائلية التي تقدما بها كانت غامضة ولم يكن من الممكن تأكيدها.