الكومبس – خاص: تجمع عشرات من الجاليه المصريه وسط العاصمة السويدية ستوكهولم بعد ظهر اليوم الأحد، لإظهار دعمهم وتأيديهم للجيش والشرطه المصريه فى فرض الأمن والتصدي لما يسمونه "الإرهاب" ووقف نشاطات الجماعات المتشدده التى تستخدم السلاح وحرق دور العبادة ومؤسسات الدوله فى محاوله لاثاره الفوضى فى الشارع المصرى.
الكومبس – خاص: تجمع عشرات من الجاليه المصريه وسط العاصمة السويدية ستوكهولم بعد ظهر اليوم الأحد، لإظهار دعمهم وتأيديهم للجيش والشرطه المصريه فى فرض الأمن والتصدي لما يسمونه "الإرهاب" ووقف نشاطات الجماعات المتشدده التى تستخدم السلاح وحرق دور العبادة ومؤسسات الدوله فى محاوله لاثاره الفوضى فى الشارع المصرى.
وقال عدد من المتظاهرين في ستوكهولم "إنهم يشاركون في هذه الفعالية فى محاوله لايصال رساله للدوله السويديه والاتحاد الاوروبى بان ماحدث فى مصر هو ثوره شعبيه وليس انقلابا عسكريا"
ومن المنتظر أن تتحرك المظاهره، التى ينظمها ممثلوا عن حركه تمرد والمنظمه القبطيه بالسويد، الى السفاره المصريه في ستوكهولم، لتسليمها قرار تأييد للحكومه المدنيه وقوات الجيش والشرطه فى الاحداث الاخيره التى تمر بها مصر.
كما من المتوقع أن يسير المؤيدون للرئيس المعزول محمد مرسي مظاهرة اليوم في ستوكهولم، تتجه أيضا إلى سفارة بلادهم في العاصمة السويدية، مما قد يحدث تشابك، بين المظاهرتين، في حال حدث تداخل في التواقيت المحددة، والتي تشرف الشرطة السويدية عادة على منحها للراغبين بالتظاهر ضمن تصريح مسبق.
والجدير بالذكر ان مصر شهدت مظاهرات حاشده فى الثالثين من يونيو الماضى ادت الى تدخل الجيش المصرى لعزل الرئيس محمد مرسي، وتعيين حكومه انتقاليه لاداره البلاد، وتنصيب رئيس المحكمه الدستوريه رئيسا مؤقتا لمصر، مما اعتبر انقلابا عسكريا وتدخلا من الجيش في شؤون السياسة والحكم، مما اسفر أيضا عن فوضى اجتاحت البلاد، سقط فيها المئات من الضحايا المدنيين ومن قوات الجيش والشرطو، وأدى إلى إحراق العديد من مراكز العبادة ومقرات للشرطه.
فيما لا يزال الموقف السويدي والأوروبي متأرجحا ويثير الريبة من قبل طرفي النزاع السياسي في مصر
تقرير: ملاك يونان خاص بالكومبس