الكومبس – ستوكهولم: وُزعت أمس في القصر الملكي بستوكهولم، جوائز عام 2013 لأفضل شركة في السويد، يكون مالكها من أصول أجنبية، وفاز كل من المصري "عماد بيومي" و الكونغولية "ميلان روبيرتسون" بجوائز هذا العام.
وتبلغ قيمة الجائزة 100 ألف كرون سويدي، توزع في القصر الملكي، من قبل الملك "كارل غوستاف" السادس عشر، كل عام، على الشخص الذي كان رائدا وانجحاً في إقامة مشروع تجاري ناجخ في وقت قصير.
وبدأ "عماد بيومي" الذي قدم إلى السويد عام 1996 وعمل خبازاً صغيراً، نشاطه برأسمال يقارب 400 كرون سويدي فقط، وبدأ العمل في مجال خبز المعجنات، ويملك الآن مخبز حديث وكبير، ينافس أكبر المخابز في "دالا يارنا" ووصلت ثروته اليوم إلى مايقارب 40 مليون كرون.
أما "ميلان روبيرتسون" التي قدمت إلى السويد عام 2010، وأسست شركة Ifab عام 2011، وتنشط في مجال تنظيف (إزالة أنقاض) الغابات في السويد، وبدأت لوحدها بمنشار كهربائي مستعمل. وهذا المجال يهيمن عليه الذكور بشكل واضح. وبعد منافسة شرسة مع شركات أخرى، حصلت Ifab على اتفاقيات لتنظيف وإستغلال موارد الغابات لمدة خمس سنوات. وكانت مبيعات سنتها المالية الأولى 2.5 مليون كرون، وحققت ربحاً بـ 130 ألف كرون.
وتنظم هذه الجائزة جمعية IFS السويدية التي يُديرها تنفيذيّاً رجل الأعمال السويدي من أصول لبنانية مارون عون، الذي أكد في تصريح سابق لموقع " الكومبس " أن الهدف من الجمعية هو: " تشجيع زيادة عدد الشركات بين مجموعات المهاجرين، ورفع كفاءة الأشخاص الذين يملكونها أو يديرونها، والعمل على تحسين المناخ اللازم لاقامتها. كما أنها تُطلق مشاريع مختلفة لخلق شبكة اتصالات بين الشركات الاجنبية والشركات والمنظمات الاخرى في السويد".
ويوجد مايقارب 85 ألف شركة في السويد، يديرها مواطنون من خلفيات أجنبية، ولديهم 250 ألف عامل وموظف. وإن المهاجرين الشباب، يبدأون أعمالهم التجارية الخاصة، بنسبة أكبر من مواطني البلد الأصليين.
عند الإقتباس يجب الإشارة الى المصدر، بخلاف ذلك يحق لنا كمؤسسة إعلامية مسجلة رسميّاً في السويد إتخاذ إجراءات قانونية بحق من يسرق جهدنا، سواء كان داخل السويد أو خارجها.
مارون عون