الكومبس – ستوكهولم: طالبت السلطات المصرية الناقلة “إيفر غيفن” والشركات التي لديها بضائع على متن السفينة بتعويضات قيمتها مليار دولار بعد تسببها بإغلاق قناة السويس إثر جنوحها قبل نحو أسبوعين.
ولم يتضح بعد متى سيسمح للسفينة بمغادرة الميناء في مصر، غير أن خبراء توقعوا أن تتجه إلى ميناء روتردام في هولندا خلال بضعة أيام بعد أن تدفع التعويض.
وطالبت شركة الشحن المالكة للسفينة الشركات التي لديها بضائع على متن السفينة، وبينها شركات سويدية، بالمشاركة في دفع التعويض للسلطات المصرية. وفق ما نقل راديو السويد اليوم.
وكانت عملاق صناعة الأثاث شركة ايكيا السويدية أحد المتضررين من تأخر الناقلة حيث يوجد لديها 110 حاويات على متن السفينة تحوي مفروشات منزلية وإكسسوارات. وستضطر الشركة الآن للمشاركة في دفع التعويضات.
وتسبب جنوح السفينة وبقائها في القناة بأزمة كبيرة للتجارة العالمية وخسائر لمصر، قبل أن تتمكن هيئة إدارة القناة من تحريك السفينة مجدداً.
وقٌدّرت الخسائر المصرية بـ15 مليون دولار يومياً كرسوم على مرور السفن عدا التكاليف المترتبة على توقف أعمال خدمة السفن وأطقمها والأعمال الأخرى التي تسهم في إنعاش المدن المصرية على طول الممر المائي المهم.
Source: sverigesradio.se