الكومبس – ستوكهولم: أعلنت مصلحة الضرائب السويدية عن عزمها التدقيق في نمو عمليات الاحتيال المتعلقة بضريبة القيمة المضافة في صناعة الإلكترونيات، لاسيما بعد أن قدرت تكلفة العجز الضريبي حوالي 200 مليون كرون.
وبحسب المصلحة فقد انخفضت هوامش التجارة الإلكترونية بسبب المنافسة الشديدة، محذرةً من وجود مشاكل كبيرة ناجمة عن عمليات الاحتيال في القيمة الضريبية المضافة، في مجال صناعة واستيراد الأجهزة الإلكترونية.
وقالت المديرة في مصلحة الضرائب Alma Olofsdottir للتلفزيون السويدي SVT إن هدف المصلحة هو منع الخسائر الضريبية والحد من المنافسة غير الصحيحة في مجال صناعة الإلكترونيات.
وأوضحت أولوفسدوتير أن بعض التجار يشترون السلع الكهربائية من دول أوروبية أخرى، حيث يقومون ببيع هذه المنتجات في السويد مع إضافة ضريبة على المبيعات، على الرغم من أن هذه المنتجات لا تخضع للضريبة المفروضة على البضائع.
وتشير تقديرات مصلحة الضرائب إلى أن السويد خسرت في السنوات الأربع الماضية حوالي 200 مليون كرون، بسبب عمليات الغش والاحتيال، مبينةً أن الاحتيال في قيمة الضريبة المضافة يحدث غالباً في مجال منتجات الهواتف الذكية وألعاب الفيديو وأقراص الكومبيوتر.