الكومبس – أخبار السويد: قال المدير الصحفي في مصلحة المرور السويدية Trafikverket بينغت أولسون إن أحوال القطارات في هذا الشتاء تبدو أفضل مما كانت عليه لفترة طويلة، لكن ذلك يعتمد على كيفية حلول الشتاء.

ووفقاً لأولسون، فإن إحدى المشاكل الرئيسية خلال الشتاء الماضي، عندما تم إلغاء 11 ألف رحلة في ديسمبر ويناير، كانت أن إزالة الجليد من القطارات استغرقت وقتاً طويلاً، مؤكداً لوكالة الأنباء السويدية TT “إنه أمر خارج نطاق عملنا. أعلم أن شركة SJ واجهت مشاكل كبيرة في ذلك واعتذرَت”.

وأبرمت مصلحة المرور اتفاقات مع شركات القطارات بعدم تسيير أي قطار إذا بدا أن درجة الحرارة ستكون 35 درجة تحت الصفر. وأيضاً عدم تسيير القطارات إذا كانت هناك مخاطرة بعدم الوصول إلى الوجهة بسبب الطقس.

وقال أولسون “أسوأ مزيج يمكن مواجهته في حركة القطارات هي الرياح القوية الممزوجة بالثلوج الندية التي تتجمد”.

وتمتلك مصلحة المرور السويدية آلات “تأكل الثلج”، أي تلتقطه وتذيبه، لكن المشكلة في معرفة مكان وضع الآلات، حيث أن تغيرات الطقس يمكن أن تكون محلية جداً. كما أن مصلحة المرور تتواصل مع هيئة الأرصاد الجوية SMHI عدة مرات في اليوم للتأكد من تطورات حالة الطقس.

وأشار أولسون “عندما يتعلق الأمر بالطقس، فالأمر يرتبط بالتخمين الصحيح قدر الإمكان”.

وحول إن كان سيتمكن الناس من الوثوق بالقطارات في هذا الشتاء، أجاب أولسون “يبدو أفضل مما كان عليه منذ وقت طويل. العديد من شركات السكك الحديدية في وضع أفضل هذا العام مقارنة بالعام الماضي. إن المحدد الكبير سيكون نوع الشتاء الذي سنستقبله. إذا سقطت ثلوج جميلة ببطء، يمكننا تلقي الكثير. لكن إذا كان الجو عاصفاً وتراوحت درجة حرارته بين صفر وخمس درجات تحت الصفر، فهذا ليس بالأمر الممتع. إنها ساحات لعب مختلفة تماماً”.