مصلحة الهجرة: إجراءات “سكن طالبي اللجوء” فشلت في الحد من الفصل العرقي

: 2/11/21, 10:22 AM
Updated: 2/11/21, 10:22 AM
Foto Jeppe Gustafsson / TT 
أرشيفية
Foto Jeppe Gustafsson / TT أرشيفية

طالبو اللجوء يستغنون عن المساعدات مقابل السكن في منطقة “ضعيفة”

الكومبس – ستوكهولم: تغير قانون السكن الخاص بطالبي اللجوء في السويد الصيف الماضي، بحيث لم يعد يحق للذين ينتقلون من تلقاء أنفسهم للسكن في المناطق الضعيفة التي حددتها البلديات الحق في الحصول على إعانة يومية. وكان الهدف من التغيير، وفق ما أعلنت الحكومة، الحد من الفصل بين الناس على أساس عرقي، غير أن مصلحة الهجرة أعلنت اليوم أنه لم يكن للتغيير تأثير واضح حتى الآن. وقالت مديرة العمليات في المصلحة ياكولين لوندبيري “اختار عدد أكبر مما كنا نعتقد الانتقال إلى السكن الذي يريدونه مع الاستغناء عن الإعانة اليومية. إنهم يختارون ببساطة الاستقرار في منطقة ضعيفة، دون الحصول على أموال من مصلحة الهجرة”. وفق ما نقل SVT.

وكان طالبو اللجوء في السويد منذ العام 1994 يتمتعون بالحق في اختيار ما إذا كانوا يريدون العيش في أحد أماكن الإقامة التابعة لمصلحة الهجرة أثناء انتظار البت في طلب اللجوء، أو العثور على مسكن خاص مع الحصول على الإعانة اليومية. وفقاً لقانون السكن الخاص (EBO).

وللحد من الفصل العرقي بين الناس، قررت الحكومة العام الماضي تغيير القانون، بعد أن استقبلت 32 بلدية نسبة كبيرة من طالبي اللجوء، فمنحت الحكومة هذه البلديات فرصة استثناء المناطق السكنية التي تواجه تحديات اجتماعية واقتصادية من قانون EBO، بحيث لا يحق لطالبي اللجوء الذين ينتقلون للعيش فيها الحصول على المزايا والمساعدات.

ورغم ذلك، استمر كثير من طالبي اللجوء في البحث عن سكن في هذه المناطق. وأظهرت أرقام من مصلحة الهجرة أنه بين 1 تموز/يوليو و 31 كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي، انتقل 2195 طالب لجوء إلى مناطق فقدوا فيها الحق في الحصول على الإعانة.

وقالت لوندبيري “توقعنا أن يختار مزيد من الأشخاص الانتقال إلى سكن مصلحة الهجرة لكن ذلك لم يحدث”.

كثيرون ينتقلون إلى بوتشيركا

وأضافت لوندبيري أن هناك تفسيرات عدة لاختيار طالبي اللجوء السكن في مساكنهم الخاصة حتى مع فقدان الإعانة، مضيفة “يمكن أن يكون مستوى الإعانة منخفضاً جداً بحيث لا يحدث فرقًا بالنسبة للفرد، أو أن لديه سبل عيش مضمونة بطريقة أخرى، أو أنه يختار العيش مع الأقارب والأصدقاء لأنه يعتقد أن ذلك أكثر أهمية”.

وكانت بوتشيركا إحدى البلديات التي واصل معظم طالبي اللجوء الانتقال إليها، فبين شهري تموز/يوليو وكانون الأول/ديسمبر ، انتقل 370 طالب لجوء إلى هناك. وفي أول كانون الثاني/يناير 2021 كان هناك ما مجموعه 944 طالب لجوء في أماكن إقامتهم الخاصة بالبلدية.

Source: www.svt.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.