الكومبس – ستوكهولم: أكدّت مصلحة الهجرة السويدية على موقعها الرسمي، يوم أمس، عدم صحة ما تداولته وسائل الإعلام عن اعتزامها تغيير إجراءاتها الروتينية المتعلقة بإبلاغ البلديات قبل توقيع أية اتفاقية حول استئجار مساكن ومنشآت ليقيم فيها طالبي اللجوء.

الكومبس – ستوكهولم: أكدّت مصلحة الهجرة السويدية على موقعها الرسمي، يوم أمس، عدم صحة ما تداولته وسائل الإعلام عن اعتزامها تغيير إجراءاتها الروتينية المتعلقة بإبلاغ البلديات قبل توقيع أية اتفاقية حول استئجار مساكن ومنشآت ليقيم فيها طالبي اللجوء.

وأوضحت المصلحة أن الإجراءات لم تتغير، مؤكدة على أن استئجار/ شراء المساكن المؤقتة تحيطها السرية بحسب قانون المشتريات العامة. وإن المصلحة تخبر دوماً البلديات المعنية فور علمها بفتح أحد المساكن. ومؤكدة على أنه "في الصفقات الأخيرة طالبنا الشركات التي تسلّم عروضها بالتواصل لوحدها مع البلديات فور تسليم العرض".

وتابع البيان: "إن مصلحة الهجرة تسلّم الحكومة توقعاتها خمس مرات في السنة، تتضمن معلومات تفصيلية حول عمليات الشراء والاستئجار. وفي التوقع يظهر بوضوح الوضع العالمي، وعدد طالبي اللجوء المتوقع، والحاجة إلى المساكن".

وأضافت المصلحة أن التوقع هو مصدر مهم للمعلومات لجميع الجهات الاجتماعية المعنية والفاعلة في استقبال اللاجئين، وخاصة هيئة البلديات والمحافظات. مؤكدة على أن جميع بلديات السويد تلقت في بداية شهر حزيران (يونيو) الفائت معلومات حول الحاجة الكبيرة للمساكن لطالبي اللجوء.

يشار إلى أن مصلحة الهجرة تعاني من كثرة البلديات الرافضة لاستقبال اللاجئين، أدى إلى زيادة عدد الحاصلين على الإقامة والباقين في مساكن ومنشآت المصلحة إلى 11 ألف لاجئ في العام الحالي.

اقرأ أيضاً: مصلحة الهجرة تعتزم إبلاغ البلديات قبل توزيع طالبي اللجوء إليها