مصلحة الهجرة السويدية: السوريون ما زالوا بحاجة إلى الحماية

: 3/15/21, 2:01 PM
Updated: 3/15/21, 2:01 PM
Foto: Anders Wiklund/TT
Foto: Anders Wiklund/TT

سوري واحد غادر السويد طواعية في العام 2020

المسحوبة إقاماتهم في الدنمارك لن يُرحّلوا قسرياً

الكومبس – ستوكهولم: أعلنت مصلحة الهجرة السويدية اليوم أن وضع السوريين وحاجتهم إلى الحماية لم يتغير في السويد، وفقاً لقرار صادر في كانون الأول/ديسمبر الماضي. وقالت الخدمة الصحفية في المصلحة إن تغير وضع الحماية يتطلب تغييرات دائمة وكبيرة في سوريا وهي غير موجودة حالياً.

ولفتت المصلحة إلى أن سورياً واحداً غادر السويد طواعية في العام 2020.

وكانت المصلحة ترد بذلك على أسئلة عن موقف السوريين الحاصلين على إقامات مؤقتة في السويد بعد أن بدأت الدنمارك إلغاء الحماية لبعض اللاجئين السوريين وسحب تصاريح إقامتهم. لتكون بذلك باعتبارها الدولة الوحيدة في الاتحاد الأوروبي التي تبدأ سحب إقامات بعض السوريين.

ويصادف اليوم مرور 10 سنوات على بدء الأزمة في سوريا، ما دفع حوالي 1.5 مليون سوري للجوء إلى أوروبا.

وقالت السلطات الدنماركية إن بإمكان اللاجئين من منطقة دمشق العودة. وفقد 94 سورياً الحق في العيش في الدنمارك الأسبوع الماضي، وقد يتأثر مئات آخرون. وفق ما ذكر راديو السويد اليوم.

وتعتبر الدنمارك أن منطقة دمشق وريفها آمنة بما يكفي ليعود اللاجئون إليها.

ولن يجري ترحيل الـ94 قسراً بل سيتم نقلهم إلى مراكز لجوء وتأمل السلطات الدنماركية أن يتخذ اللاجئون أنفسهم خطوة مغادرة الدنمارك طواعية بعد أن فقدوا وضعهم القانوني.

وكان وزير الداخلية الدنماركي ماتياس تيسفاي قال لصحيفة “تلغراف” “كنا صادقين منذ البداية. إنها حماية مؤقتة”.

ويخشى المدافعون عن حقوق الإنسان من جانبهم أن يبقى السوريون الذين فقدوا إقاماتهم في طي النسيان لسنوات عدة.

واتخذت ألمانيا، التي تضم أكبر عدد من اللاجئين السوريين في الاتحاد الأوروبي، إجراء مختلفاً، حيث أصبح من الممكن منذ ديسمبر/كانون الأول ترحيل السوريين، لكن ذلك يشمل فقط المجرمين والأشخاص الذين يشكلون خطراً أمنياً.

Source: sverigesradio.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.